أكد المشاركون في المؤتمر الأول للتوعية بالادمان وتأثيره علي التنمية الذي عقد في قاعة الصمود والتحدي بمدينة الحسنة أن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل القضاء علي ظاهرة الإدمان وكل زراعات المخدرات داخل المناطق الصحراوية. وتم الإعلان خلال المؤتمر الذي عقد تحت رعاية اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، وبحضور الدكتور محمد صابر عرفة الأستاذ بجامعة الأزهر ونخبة من القيادات التنفيذية والسياسية والأمنية بوسط سيناء.. أن منطقة سيناء سوف تشهد تطويرا كبيرا في المنظومة الصحية والتعليم خلال الفترة القادمة.. مشيرا إلي أن الدولة تقوم بتحديات كبيرة في مكافحة الإدمان، وأن القوات المسلحة تقف له بالمرصاد، وتتصدي لمحاولات الأعداء الذين يتمنون لنا الهلاك. ومن جانبه أكد رئيس مركز ومدينة الحسنة أيمن جبريل أن المؤتمر يشارك فيه مركز فرصة لمكافحة الإدمان بمدينة العريش، ويهدف إلي توعية المواطنين بخطورة الإدمان وكيفية مواجهته ومكافحته، وكذا كيفية العلاج منه.. مشيرا إلي أنه يجب توضيح دور الجهات المعنية والمختصة بذلك، والتأكيد علي دور المواطنين.. وخاصة مشايخ وعواقل القبائل والعائلات.. في دعم الجهود المبذولة في هذا المجال ودعم جهود الدولة في التنمية. وتناول الدكتور محمد صابر عرفة الأستاذ بجامعة الأزهر الادمان وأثره علي التنمية والفرد والمجتمع، وموقف الاسلام منه.. مع الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة في هذا المجال.. مؤكدا أن الاسلام يحض علي أهمية العمل والتكاتف مع أولي الأمر من القيادات لرفع راية الدولة خفاقة عالية، وحث الشباب علي البعد عن الادمان والمشاركة في التنمية وبناء المجتمع. وأوضح مكانة مصر وسيناء في القرآن الكريم.. مؤكدا بالأدلة علي أن مصر محفوظة من كيد الكائدين. من جانبه.. أكد الشيخ محمد أبو عنقة أحد مشايخ القبائل بمركز الحسنة بوسط سيناء أن الدولة تقوم بجهد بارز وملموس في مكافحة زراعة المخدرات أو الادمان.. مطالبا الدولة بإنشاء المصانع والشركات لكي يتم توفير فرص عمل حقيقية للشباب حتي لا ينجرف إلي الجماعات المتطرفة أو الي المخدرات والادمان.. مؤكدا أن سيناء أغلي من الروح عند أهل سيناء. وأعلن الشيخ بلال سويلم أحد مشايخ القبائل بالحسنة تفاعل جميع المشايخ وأبناء القبائل مع جهود الدولة والقوات المسلحة في تحقيق التنمية وحمية الوطن، وأشار الي دور المشايخ والقبائل في حماية النشء من خطر الادمان والمخدرات والتعاون مع الدولة في القضاء عليها. وفي نهاية المؤتمر تم توزيع شهادات التقدير علي عدد من القيادات الأمنية ومشايخ القبائل تقديرا لجهودهم في حفظ الأمن والأمان داخل منطقة وسط سيناء.