أكد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين مصر و الدول العربية في المجالات ذات الاحتياج المشترك خاصة الطاقة والصحة والمياه والزراعة والصحة. وأشار حماد في تصريح له اليوم إلي أن الإعلان الثلاثي المشترك بين مصر و المغرب وتونس في مجال البحث العلمي الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي بالعاصمة المغربية الرباط سيفتح الباب إلي شراكات في العديد من المجالات ذات الأولوية المشتركة بهدف دعم التعاون العلمي والتكنولوجي فيما بين تلك الدول. وأشار إلي أنه حرص خلال زيارته للمغرب علي تفقد عددا من المراكز والمعاهد البحثية المختلفة حيث زار المركز القومي للبحوث والتقنية المغربي والذي يتميز بتفرده بوجود معامل مركزية متقدمة جدا تجمع أحدث الأجهزة العلمية المتقدمة في مجال النانو تكنولوجي، ومركز 'مصير ' وهو مدينة علوم متكاملة في مجال النانوتكنولوجي والبايوتكنولوجي والميكروالكترونكس، لافتا إلي تم مناقشة زيادة تمويل الأبحاث المشتركة بين مصر والمغرب، وكذلك زيادة نطاق التعاون بين الشركات المصرية والجانب المغربي. وأضاف إنه قام كذلك بزيارة جامعة محمد الخامس والتي تجمعها بجامعة القاهرة تعاون كبير في المجال البحثي بهدف زيادة التمويل البحثي المشترك، و المدرسة المحمدية للهندسة، والتي تعد أكبر وأعرق كليات الهندسة بالمغرب، وكذلك جامعة القنيطرة والتي تتميز بأنها جامعة مقامة وسط أكبر غابات المغرب و تتميز بوجود معامل حديثة جدا في مجال المياه. وكان الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي قد وقع الأسبوع الماضي مع كل من الدكتور الحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، والدكتور شهاب بودن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتونس، في العاصمة المغربية الرباط الإعلان المشترك الذي يهدف إلي تعزيز العمل بين الدول الثلاث في مجال البحث العلمي، خاصة في مجالات الطاقة والماء والصحة والزراعة والغذاء مع اعتبار تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والعلوم الإنسانية والاجتماعية مجالات أساسية لهذه الأولويات، بحضور الدكتور عمرو عدلي المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنلوجية و جميلة المصلي الوزيرة المنتدبة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب.