شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات الاجتماع الذي عقدته وزارة التخطيط والإصلاح الاداري لمناقشة 'محاور استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، وكيفية وضع مؤشرات لقياس دعم المرأة في كافة المحاور، وذلك بمقر الوزارة وبحضور خبراء متخصصين في مجال التنمية والنوع من معهد التخطيط وممثلين عن برنامج الاممالمتحدة الانمائي والاممالمتحدة الإنمائي للمرأة. وقدم المجلس مجموعة من المقترحات خلال الاجتماع منها ضرورة إدراج تقرير وضع مصر في فجوة النوع الاجتماعي الذي صدر عن المنتدي الاقتصادي العالمي عام 2011 ضمن الاستراتيجية، حيث تحتل مصر في هذا التقرير المرتبة '129' من عدد '142'، وذلك لرفع مستوي مصر من خلال تبني المؤشرات التي يعمل عليها التقرير والنظر في تحسين الوضع الحالي للمرأة. واقترح المجلس ضرورة مساهمة المرأة في مواقع اتخاذ القرارات المحلية من خلال زيادة تمثيلها في المجالس التنفيذية بالمحافظات وبناء قدرات السيدات وتأهيلهن للوصول لمواقع اتخاذ القرار، والاهتمام بمتابعة المشروعات المخصصة للمرأة في خطط المحافظات، إلي جانب الاهتمام بالتعليم الفني للفتيات. كما اقترح المجلس أيضا ضرورة إجراء دراسة ميدانية قومية لحصر عدد السيدات المعيلات وذوي الإعاقة وتصنييف الإعاقة وفقا للاتفاقية التي وقعت عليها مصر في عام 2009، وذلك ضمانا لوضع المؤشرات وفقا للواقع الحقيقي للمرأة، والاستفادة من بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بشأن تمثيل المرأة في القطاع الخاص غير الرسمي للنظر في كيفية وضع مؤشرات لتلك المجالات وتوزيعها جغرافيا لتحسين وضع المرأة. واقترح المجلس أيضا موافاة وزارة التخطيط بالمؤشرات الخاصة باستراتيجية العنف ضد المرأة لإدراجها ضمن محاور الصحة والحماية المجتمعية في خطة مصر للتنمية المستدامة 2030. جدير بالذكر أن مراحل إعداد الاستراتيجية تمثلت في المرحلة التحضيرية 'يناير 2014 – مارس 2014' وتم خلالها تشكيل فريق عمل لوضع تصور مبدئي للرؤية والأهداف الاستراتيجية، ثم مرحلة إعداد التوجهات الرئيسية 'أبريل 2014 – ديسمبر 2014' وتم خلالها تحديد التوجهات الرئيسية للرؤية، ووضع الهيكل الرئيسي للرؤية وصياغة الرؤية والغايات والأهداف النوعية، ثم المرحلة الثالثة والأخيرة 'فبراير 2015 – يونيو 2015' وتم خلالها تحديد الخطط والبرامج والمبادرات التي تستهدف تحقيق مؤشرات الأداء بالنسبة لكل محور من محاور الاستراتيجية والتأكد من تناسق الترابطات والتشابكات بين المحاور المختلفة.