قال أصدقاء لمحمد يوسف عبد العزيز، منفذ الهجوم في تشاتانوغا بولاية تنيسي الذي أسفر عن مقتل خمسة من أفراد الجيش الأميركي، إن الأخير كان مدمنا علي المخدرات والخمر. وأكد صديقان عبد العزيز، الذي قتل في تبادل لإطلاق النار في تشاتانوغا الخميس الماضي، اعتاد تدخين الماريوانا وشرب الخمر، وإنه كافح للتوفيق بين هذا وبين مبادئ الإسلام. وأضافا أن المهندس محمد عبد العزيز، وهو مواطن أميركي عمره 24 عاما ولد في الكويت، كان في مراحل معينة في 2012 أو 2013، يعالج من تعاطي المخدرات والخمر. وقال أحد الصديقين 'اعتاد تناولها للتغلب علي الضغط حين كانت الأوضاع تسوء في منزله أو في أي شيء'، مضيفا أن ذلك التوتر بين عبد العزيز وأبويه الفلسطينيين قد سبب له متاعب. ووفقا لسجلات المحكمة، فإن والدي عبد العزيز، الذي كان يعمل في وظيفة بدخل جيد وكانت لديه خطط لحياته بينها التفكير في البدء بتجارة الكمبيوتر، كانا علي شفا الطلاق في 2009. كما كان للمشتبه به مشاكل مع الشباب في محيطه، الذين تبنوا في بعض الأحيان نهجا دينيا ورجعيا، وفق صديقه الذي قال 'كان هناك بعض المتطرفين والمتغطرسين الذين سببوا مشاكل.. '. وأضاف الصديق، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن 'محمد لم يدخل في مشاكل أبدا، لكنه كان يشعر بالضيق ويصرخ.. بعد ذلك كان يهدأ ويقول إن الأمر لا يهم'. وقالت وكالة رويترز إن محمد يوسف عبد العزيز بعث، قبل ساعات من الهجوم، رسالة نصية لصديق تتضمن جزءا من حديث، يبدأ بقول 'من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب'. وأشار الصديقان إلي أن عبد العزيز عاد من رحلة للأردن في 2014 وهو يشعر بالضيق من الصراعات في الشرق الأوسط، ومن رفض الولاياتالمتحدة ودول أخري التدخل.