أكد الدكتور فخري الفقي، مساعد المدير التنفيذي السابق لصندوق النقد الدولي، أن توقيت قرار الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة، بمنع إستيراد القطن لحين تسويق القطن المحلي يعكس عدم التنسيق مع باقي الوزارات الأخري المعنية مثل التجارة والصناعة وكذلك التخطيط، مشيرا إلي أن هذا من شأنه أن يحدث إرتباكا في صناعة الغزل والنسيج في المستقبل وأضاف الفقي في تصريح خاص ل 'بوابة الأسبوع' أن هذا القرار في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب موضحا أنه جاء من منظور وطني في محاولة لمنع استيراد القطن وكذلك تشجيع الفلاح المصري في التوسع في زراعة المساحة الخاصة بالقطن وذكر الفققي أنه كان يفضل تطبيق هذا القرار العام القادم معللا ذلك بان المساحة المزروعة العام لن تكفي مما يزيد تكلفة القطن علي المحالج و ومصانع الغزل والنسيج وبالتالي زيادة الأسعار ونوه ايضا إلي أن الجيل الثالث من الفلاحين والذي تناسي أصول زراعة القطن لم يعد يهتم بزراعته مثل اهتمامه بزراعة الأرز والبرسيم والمحاصيل التقليدية بالاضافة الي تضمنه التكلفة العالية. وشدد علي ضرورة إعادة تأهيل المصانع وتمويل الخطوط الجديدة مشيرا الي ان الماكينات الجديدة لا تعمل الا بتكنولوجيا معينة وقطن مستورد ومواصفات محددة بالاضافة الي نقص العمالة واقترح انه من الافضل في حالة وجود تعديل وزاري يتم اختيار نائب لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب يختص برئاسة المجموعة الإقتصادية والمالية.