أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن بلاده تواجه ظاهرة تدفق للهجرة غير مسبوقة مقارنة بالأعوام الماضية، مضيفا أن العام الماضي شهد استبعاد 15 الف مهاجر غير شرعي من الاراضي الفرنسية. جاء ذلك في مقابلة له صباح اليوم الاثنين - علي قناة 'بي اف ان تي في' الإخبارية الفرنسية - تعقيبا علي منع دخول المهاجرين الذين يتظاهرون علي الحدود الفرنسية الإيطالية منذ ايام لطلب الدخول الي فرنسا. وأوضح كازنوف أن فرنسا لم تغلق حدودها، موضحا أن ايطاليا هي من يجب أن تتحمل مسؤولية المهاجرين غير الشرعيين العالقين في مدينة 'فانتيميل' الإيطالية علي الحدود الإيطالية الفرنسية، وأنه ليس من المفترض أن يعبروا الي الجانب الفرنسي وفقا لاتفاقية شنجن و قانون دبلن. وطالب كازنوف بوضع سياسة استقبال أوروبية لحل مشاكل المهاجرين و اللاجئين، معتبرا انه لم يعد من الممكن أن يكون استقبال اللاجئين قاصرا علي خمس دول، قائلا :'هناك مهاجرون اقتصاديون ياتون من غرب أفريقيا ينبغي إعادتهم الي الحدود الا أن هذا لن يطبق علي اللاجئين الذين سينظر في طلبتهم '. يشار الي أن نحو 200 مهاجر اغلبهم أفارقة يتظاهرون منذ عدة أيام في الجانب الايطالي من الحدود المشتركة الفرنسية الإيطالية للمطالبة بدخول فرنسا الا السلطات الفرنسية منعتهم من العبور.