التقت 'بوابة الأسبوع' بالسيدة ليلي محروس عبد المجيد ألتي لقنت النشطاء المعتصمين علي أبواب نقابة الصحفيين درساً في الوطنية لن ينسوه، فقالت أنه عند مرورها بجوارهم أثناء عودتها من عملها سمعتهم يرددون هتاف ما يسمونه ب 'يسقط حكم العسكر '، فما كان فمنها إلا أن غيرت مسار إتجاهها ورجعت إليهم لتقول لهم بنبرة البسطاء الذين لا يعرفون سوي تغليب مصلحة الوطن : ' جيش بلادنا مش عسكر، العسكر دول هما اللي حاميين البلد '، واشتغلوا وكُلُوا لقمتكم بالحلال بدل التظاهر ' أكدت السيدة 'ليلي محروس ' في حديثها مع ' محرري الأُسبوع ' أن أبنها تفاجأ بمقطع فيديو لهذه الواقعة وأخبرها به وهي لم تكن تعلم أن أحد الصحفيين كان يصورها. وأوضحت السيدة ' ليلي محروس' أنها تقدم جزيل الشكر للجهات السيادية التي قامت بتكريمها صباح اليوم ووضعت علي جبينها قبلة تعتبرها بمثابة نوط شرف لها، وعرضت عليها رحلة عمرة ولكنها رفضت لأن الوضع الاقتصادي للبلاد لا يتحمل تكلفه مصاريف تنقلات وسفر للأراضي المقدسة فهناك أولويات أهم منها. وفي الختام رفعت الأم المصرية البسيطة 'ليلي محروس 'أكفة الضراعة متوجهاً الي الله بالدعاء للجنود المصريين وحثهم علي الثبات والنصرة علي أعداءهم في الداخل والخارج، وتسأل الله عز وجل أن يلهم أهالي الشهداء الذين يقتلون علي الحدود يومياً الصبر والسلوان، وتختم بأن العزة والبقاء لمصر شعباً وجيشاً.