تبرعت أمريكية ب 29 جالوناً من حليب ثديها لمشفي أطفال محلي بولاية وسكونسون الأمريكية، بعد أن اكتشفت بأن لديها فائضاً من الحليب. كانت إمي بورمان وهي أم لطفلين، من مدينة رايلاندر بولاية ويسكنسون الأمريكية ترضع طفلها غريسون من ثديها عندما أدركت أن لديها كميات كبيرة من الحليب الفائض بحسب قناة 'إي بي سي' الإخبارية. ولم ترغب إيمي بأن يذهب الحليب الفائض هباء، ولم تكن علي استعداد للتوقف عن إرضاع طفلها من ثديها لذا قررت التبرع بالحليب الفائض. وقالت بورمان التي تعمل في وحدة للعناية بالأطفال بأن حليب الأم مهم لنمو الطفل بشكل صحي وخاصة الأطفال الغير مكتملي النمو. ووصلت الكمية التي تبرعت بها بورمان إلي 29 جالونا أودعتها في مركز التبرع بحليب الرضاعة في مستشفي آسبيروس واساو. ويذكر بأن الكثير من الأمهات الأمريكيات يتبرعن بحليبهن لصالح مراكز التبرع المنتشرة في كافة أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضافت بورمان بأن عملية ضخ الحليب كانت صعبة ومؤلمة قليلاً إلا أنها كانت تجربة رائعة. من الجدير بالذكر بأن هنالك معايير يجب أن تطبق علي الأم التي ترغب بالتبرع بحليبها. إذ يجب أن يكون حليبها كافياً لطفلها وأن تتبرع بالفائض من الحليب فقط، وأن تحصل علي إذن من طبيبها وتجري بعض التحاليل اللازمة لعملية التبرع، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.