شهدت الأونة الاخيرة أزمة بين المستوردين والجمارك حول قرار وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخري عبد النور الصادر برقم 232 لسنة 2015 في ابريل الماضي بوقف استيراد فوانيس رمضان من كافة دول العالم والاعتماد علي الصناعة المحلية، ورفض دخول أي شحنات منها اعتبارا من 5 ابريل الماضي رحب كافة المستوردين بهذا القرار حتي القرار الذي أصدره الوزير بمد فترة السماح لاستيراد السلع الصناعية الصينية من الصين لمدة 6 أشهر قادمة. بدأت حكاية بعض المستوردين من هنا لذلك حرصت احدي المتضررات من هذا القرار الي الحضور الي مقر 'الأسبوع' لكي تحكي المأساة التي تعاني منها بشأن استرجاع بضائعهم من الميناء حيث تقول مدام ' أزهار لبيب الجندي ' زوجة علاء الدين أحمد محمد أحد مستوردي فوانيس رمضان: ذهبت الي الجمارك لاسترجاع بضاعتنا والتي تسبب بقائها في الجمارك في مرضه ولكن الجمارك رفضت ذلك حتي أن يصدر قرار من وزارة الصناعة يعفي بضائعهم من الوقوف في ميناء العين السخنة وبالفعل ذهبت الي الوزارة وكان الرد أن هذا القرار لايعفي منه سوي المستوردين الذن عقدوا صفقاتهم قبل قرار الوزير فقط ويجب عليكي اعادة تصدير هذة البضاعة مرة أخري '. تتعجب ' أزهار' قائلة: ' كيف لي أن أعيد تصديرها الي الصين مرة أخري والاستيراد قد توقف بمعني أن هذة البضاعة لن تباع مرة أخري لأن مصر هي المشتري الوحيد لهذة السلع من الصين'. وأضافت أنا لا أعترض علي قرار الوزير ولكني لا أعرف لماذا هذا التوقيت وهو الموسم الخاص ببيع الفوانيس.. استكملت الثفقة بناء علي قرار الوزير بمد فترة الاستيراد من الخارج حيث استثمرت أكثر من 29 ألف دولا في هذة الثفقة مؤكدتا أن هذا المبلغ هو الأقل من بين المستوردين الأخرين الذين يعانون نفس مشكلة الابقاء علي بضائعهم في الميناء'. وأضافت مدام 'دعاء عبد العزيز محمود' زوجة شقيقة زوجها أن هذا القرار كان ينبغي أن يصدر اما بعد شهر رمضان السابق مباشرة أو بعد شهر رمضان القادم لأن هذا التوقيت 'خراب بيوت.. واحنا معانا شركا في التجارة دي.. عاوزين بضاعتنا'. وأشارت أيضا 'نشجع استثمار بلادنا ولكن يجب اقتلاع مشكلة الاستيراد من جذورها بمعني أن المستوردين الذين خرجت بضائعهم الي السوق المصري هي بضائع صينية تغزو السوق ولن يستطيعوا التخلص منها جميعها بل سيكون هناك فائض للعام المقبل.. واذا أردنا تصنيع فانوس بمصر يجذب الناس لشرائه فاننا سنستورد المحرك الخاص به وبعض مكوناته من الصين أيضا'. لذلك أناشد أنا و كل المستوردين الذين لم يستطيعوا الحصول علي بضائعهم من الميناء وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخري عبد النور بسرعة حل هذا الموضوع.