أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن ثقته في التوصل لإتفاق جيد مع الإتحاد الأوروبي بشأن بقاء بلاده في الإتحاد وعدم الإنسحاب منه, وأنه لايمانع في طرح إستفتاء بشأن ذلك الأمر, ومن المقرر له تاريخياَ أن بريطانيا لم تكن داعمة في البداية لقيام الاتحاد الأوروبي الذي بدأ باتفاقية روما التي تأسست بموجبها الجماعة الاقتصادية الأوروبية في عام 1957، لكنها حاولت الانضمام في عامي 1963 و1967، لكن الفرنسيين بقيادة شارل ديجول هم من رفضوا انضمام بريطانيا. وتحقق لبريطانيا الانضمام في وقت متأخر في عام 1973، لكن بعد عامين فقط من ذلك، وتاريخيا أيضا كان التساؤل المطروح والنقاش الدائر سياسيا بين المحافظين والعمال، وبين الجميع داخل بريطانيا هو ما إذا كان علي بريطانيا العظمي أن تكون داخل الاتحاد الأوروبي أم خارجه. حتي أصبح المجتمع السياسي وداعموه منقسمين حول هذه القضية بالتحديد, كما إستكمل ديفيد كاميرون حديثه علي هامش قمة الدول الصناعية السبع في ألمانيا قائلاَ ' إذا أردت أن تكون جزءا من الحكومة يجب أن تدعم جهودنا في إعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي قبيل الاستفتاء علي بقائنا أو خروجنا منه'.