بعد تقدم المقاومة الشعبية في الجوف ووصولها إلي مشارف صعدة، يبدو أن الاستراتيجية العسكرية للجيش اليمني والمقاومة تغيرت وأصبح الهدف الآن نقل المواجهات إلي معاقل الانقلابيين الحوثيين في جبال مران. وتقضي خطة المقاومة اليمنية بتضييق الخناق علي ميليشيات الحوثي من جهة الشرق والتقدم نحو معاقلها في صعدة، ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف طائرات التحالف لمعسكر لواء 103 في المنطقة. كما قصفت طائرات التحالف مواقع تابعة للحوثيين في مدينة ضحيان مركز انطلاق الحركة الحوثية. وفي هذا السياق، أكدت مصادر عسكرية للحدث أن التجهيزات لتحرير صعدة بدأت فعلاً انطلاقا من محافظتي مأربوالجوف، وذلك بعد وصول اللواء المقدشي وتجهيز جيش اليمن الاتحادي أو ما يسمي بألوية العروبة. ووفقاً للتسريبات فإن الجيش اليمني الاتحادي يجهز بقوات ضاربة ونوعية، ويطلق علي العملية السيوف القاطعة لتحرير صعدة من ميليشيات الحوثي. كما أكدت مصادر الحدث وصول اللواء الركن محمد المقدشي رئيس الأركان إلي عمليات المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب للإشراف علي هذه العملية. إلي ذلك، شنّ طيران التحالف ست غارات جوية في مواقع ميليشيات الحوثي في منطقة مران بمحافظة صعدة مسقط رأس زعيمهم عبد الملك.