قرر المجلس الرئاسي للجبهة المصرية تشكيل وفد من المجلس، لمقابلة سفراء الدول الأوروبية، لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي بعضهم حول تطورات الأحداث في مصر، وذلك في أعقاب تصريحات السفير الألماني بالقاهرة حول ماتشهده البلاد. وقد أصدر المجلس الرئاسي للجبهة المصرية بيانا بعد اجتماعه ظهر الثلاثاء، حيث أتفق المجلس علي استمرار الجبهة في أداء دورها كمكون سياسي رئيسي داعم للدولة ومساند لخارطة الطريق واستكمال الأستحقاق الثالث بإجراء الإنتخابات البرلمانية في القريب العاجل، وفي هذا فإن الجبهة أعلنت تمسكها أيضاً بأحزابها المؤسسة لها وهي الحركة الوطنية ومصر بلدي والجيل والغد، وتحترم رغبة حزب مصر الحديثة في الخوض منفرداً للإنتخابات القادمة، كما تترك ألأمر لحزبي المؤتمر والتجمع لتحديد موقفهما من الاستمرار في الجبهة أو خوض الانتخابات بالطريقة التي يرونها تنسيقا أو تحالفا. وأكد البيان أنه وفي ظل ما حدث من اغتيال يد الغدر لمجموعة من شرفاء القضاء المصري الذين دفعوا ثمن استقلال قرار القضاء المصري من دمائهم، نتقدم بالعزاء للأسرة القضائية المصرية، ونناشد وزارة الخارجية والهيئة العامة للإستعلامات في توضيح النظام القانوني المصري وآلياته بين درجات المحاكم بما فيها الطعن بالنقض، حيث يبدو أن البعض داخل وخارج مصر ليس علي دراية بهذا. وقد استعرضت الجبهة نتائج لقاء الأحزاب بشأن ما وصفه بالقانون الموحد للإنتخابات، واعتبر ما نتج عن هذا اللقاء إيجابياً ومفيداً للحياة السياسية المصرية، وتنشيطاً للجهود الحزبية واستجابة الاحزاب لما قدمته الجبهة في هذا المؤتمر، وتتمني من لجنة الاصلاح التشريعي الاستفادة من هذا الجهد الذي قد يساهم مع جهدها في بعض التطوير المطلوب للبناء التشريعي لإنتخابات مجلس النواب القادم. وأكدت الجبهة، علي ما سبق أن أعلنته أنها تدين وبشدة أي محاولات للتحريض علي تحركات مشبوهه تسئ الي ذكري 30 يونيو العظيمة وتؤكد دعمها الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي واستكمال خارطة المستقبل وقال محمود بكري المتحدث الرسمي للجبهة المصرية، إن البيان أكد متابعة المجلس الرئاسي لنتائج زيارة الرئيس لروسيا ومشاركته في احتفالات النصر علي النازية واستعداده لزيارة ألمانيا الأسبوع القادم، وتثمن الجبهة هذه التحركات الواعية ذات المردود الإيجابي علي الموقف السياسي والإقتصادي المصري وتتحفظ بشدة علي تصريحات السفير الألماني المنشورة اليوم عن عدم اقتناعه بأية أدلة قانونية تشير الي تورط الأخوان في أحداث العنف في مصر. وقال بكري، ان الجبهة ناشدت وزارة الخارجية المصرية في توضيح هذا الوضع للسفير، وإظهار أعداد الشهداء الذين اغتالهم هذا التنظيم حقداً وإنتقاماً من ثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو، التي لفظت حكم الاستبداد بأسم الدين والاقصاء باسم التنظيم فرحم الله شهداءنا.