قال متحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي الجماعة الانفصالية الرئيسية في شمال مالي إن المتمردين أبلغوا وسطاء إنهم سيوقعون بالأحرف الأولي علي اقتراح سلام توسطت فيه الأممالمتحدة بشأن مستقبل شمال مالي الشهر المقبل. وكانت حكومة باماكو الجنوبية وائتلاف آخر للجماعات المسلحة المؤيدة للحكومة قد قبلا الاقتراح في أول مارس ولكن ائتلاف الطوارق رفضه بعد التشاور مع أنصاره في شمال مالي. وعززت حكومة مالي الضغط علي الانفصاليين وأغلبهم من الطوارق مهددة أحيانا بفرض عقوبات بسبب قلقها أن يؤدي عدم إبرام اتفاق سلام إلي زيادة العنف في المنطقة الصحرواية الواسعة التي تسودها الفوضي.