أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الخدمة العسكرية والشرطية في سيناء هي رباط في سبيل الله، وأن الخدمة في قواتنا المسلحة وفي أي سلاح من أسلحتها هو عين الجهاد في سبيل الله، وان جميع الساهرين علي أمن الوطن، سواء هؤلاء المرابطين علي حدود الوطن، أو الساهرين علي أمنه الداخلي عيون لا تمسها النار، وأن المخلصين من أبناء هذا الوطن جميعا هم أكثر استعدادًا للشهادة في سبيله أكثر من أي وقت مضي. وأكد وزير الأوقاف في بيان اليوم ' إننا أمام المؤامرات التي تستهدف ديننا ووطننا لا خيار لنا سوي الصمود والتحدي، وأن الشعب المصري برجاله ونسائه وشبابه وشيوخه ومسلميه ومسيحييه علي قدر المسئولية والتحدي ولن تنكسر له شوكة، ولن تلين له قناة، ولن يقف مكتوف الأيدي أمام المؤامرات التي تستهدف وطننا وأمتنا'. وأشار الي وقوف الجميع صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وخلف قواتنا المسلحة الباسلة التي نفخر بأدائها، كما نفخر بالمواقف الشجاعة للسيد الرئيس الذي أعلن بصراحة ووضوح أن مصر لم ولن تتخلي عن أمن أمتها العربية وقضاياها العادلة، كما أنها لم ولن تتراجع قيد أُنملة في مواجهة الإرهاب الغاشم حتي تقتلعه من جذوره. وأعرب وزير الأوقاف عن أمله في أن تفكر القوات المسلحة في فتح باب التطوع لمواجهة الإرهاب، ليدرك العالم كله مدي التفاف الشعب المصري حول قائده الشجاع الرئيس عبد الفتاح السيسي وقواته المسلحة الباسلة، وإيمانه بوطنه وقضايا أمته، وقدرته علي التضحية والصمود، مقدما خالص عزائه لشهداء حادثي قسم ثالث العريش وتفجير مدرعة بسيناء، والدعاء لمصابينا بالشفاء العاجل.