أقدم مسلحو تنظيم' داعش' الإرهابي أمس الثلاثاء علي ارتكاب جريمة جديدة بحق الآثار والتراث العراقي، بتفجير موقع قلعة 'باشطابيا' الأثري بمدينة الموصل في محافظة نينوي شمال غربي العراق. وذكرت وزارة السياحة والآثار العراقية – في بيان صحفي مساء اليوم- أن القلعة ارتبطت في ذاكرة العراقيين بهوية مدينة الموصل، والتي يعود تاريخها غلي العهد 'الأتابكي' في القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي.. وقال: إن داعش استهدف بقايا القلعة الأثرية، رغم أنها ليست بمزار أو مرقد أو تمثال، وفق منهجهم الاجرامي ومشروعهم التخريبي لكل الموروث الحضاري. وأضافت الوزارة: أنها لن تقف عند حدود الشجب والاستنكار، بل ستلاحق المجرمين في المحاكم الدولية لإرتكابهم هذه الجرائم ضد الانسانية وفق الاتفاقات والمواثيق الدولية.