قال رئيس النيجر محمد يوسف الجمعة إن جماعة بوكو حرام 'أسوأ عدو للإسلام' وإنها ستُهزم، لأن مسلمي غرب افريقيا يرفضون أعمالها العنيفة وتفسيرها المتشدد للقرآن. وقال يوسف لطلاب في منتدي جون إف.كنيدي في معهد هارفارد للسياسة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، خلال زيارة للولايات المتحدة 'ليس هناك شيء إسلامي في بوكو حرام.. خطف واغتصاب النساء وقتل الأبرياء وشرب دم البشر.. ليس هي أكفأ الطرق لنشر الإسلام.. بوكو حرام ليس لها مستقبل بوكو حرام ستُهزم إن شاء الله.' وتشارك النيجر في عملية إقليمية ضد بوكو حرام في شمال نيجيريا، ويضم التحالف العسكري قوات من نيجيرياوالنيجر والكاميرون وتشاد وبنين. وقال يوسف إن سكان النيجر وأغلبهم من المسلمين يؤيدون بشكل كبير هذا التحالف، الذي قال إنه حقق انتصارات في الآونة الأخيرة في قتاله ضد بوكو حرام ورفض محاولات بوكو حرام لإقامة دولة لها في المنطقة الحدودية. وقال 'لا يمكن تفسير نجاحات هذه القوة متعددة الجنسيات.. بحقيقة إنهم ينسقون شبكات معلوماتهم وقواتهم فقط ولكن الأهم بحقيقة إن السكان يدعمونها.. إنها تثبت أن سكان دولنا يرفضون الإرهاب ويرفضون التطرف. سكان بلادنا يرفضون بوكو حرام كتنظيم إسلامي.' وقال يوسف إنه يري أن الفقر سبب مهم في انضمام بعض الأشخاص لصفوف المتشددين، ولكنه قال إن تذبذب دعم المانحين والزيادة السريعة في عدد السكان تعرقل جهود مكافحة الفقر.