عقد مركز إعلام مطروح ندوة تحت عنوان 'أنفلونزا الطيور.. الوقاية والعلاج ' حيث صرحت هنادي رزق ضيف الله مسئول التوعية بالطب البيطري، إن مطروح خالية تماما من انفلونزا الطيور. هذا وقد أكدت مسئول التوعية بالطب البيطري، خلو العينات العشوائية التي قام الطب البيطري بانتقائها عشوائيا من المزارع والأسواق من أي إصابات محتملة بانفلونزا الطيور. وأفادت ضيف الله، إن الإصابة بالعدوي تحدث كنتيجة للتلامس المباشر او الاتصال الوثيق مع الدواجن المصابة بالمرض وهي تشمل كل أنواع الطيور والتي تظهر عليها أعراض المرض متمثلة في انخفاض حاد في إنتاج البيض وفقدان للشهية. وشددت علي ضرورة عزل الطير المصاب والإسراع بطلب المعونة البيطرية في حالة ظهور تلك الأعراض حيث ان انفلونزا الطيور تنطوي علي خطرين رئيسيين وهم خطر العدوي المباشرة من الطير للإنسان، وخطر تحول الفيروس اذا سمحت له الفرصة الي نوع ينتقل من البشر للبشر ويصبح انتقاله وبائي كما وطمأنت الجمهور الحضور بأن الفيروس يتم القضاء عليه اذا تم طهو اللحوم والبيض جيدا الا انها حذرت من التواجد في أماكن تربية الطيور وأسواق البيع حيث من السهل انتقال هذا الفيروس ودخوله لجسم الإنسان عن طريق الاستنشاق. وصرح شعبان الغر مدير ادارة مكافحة العدوي بمديرية الصحة، أن محافظة مطروح خالية تماما من الاصابات البشرية بمرض انفلونزا الطيور وان الحالة الوحيدة التي توفت بمركز الحمام انما هي لسيدة اصيبت بالفيروس اثناء زيارتها لمحافظة البحيرة وتوفت فور وصولها مدينة الحمام واكد أن من اهم مبادئ الصحة التي يجب الالتزام بها هي غسل اليدين التي تعمل علي الوقاية من الفيروسات بنسبة 80%. أفاد الغر ان من أهم أعراض الإصابة بأنفلونزا الطيور هي ارتفاع درجة الحرارة والتي يصاحبها صداع والتهاب في الحلق وفقدان للشهية ورشح وشدد انه علي من يلاحظ تلك الأعراض وقد سبق له الاختلاط بطيور او أشخاص مصابين خلال أسبوع او أسبوعين فعليه الإسراع بالذهاب للمستشفي لاتخاذ الإجراءات العلاجية الصحيحة لان الفيروس يمكن السيطرة عليه في بداية الاصابة الا أنه بعد فترة تكون هناك مضاعفات قد تؤدي للوفاة واكد الغر أن الدولة تقوم بتوفير التاميفلو 'المصل المعالج للمرض ' للمرضي الذين يثبت إصابتهم وتتكفل بعلاجهم علي نفقتها وذلك علي الرغم من ارتفاع تكلفة المصل. وشدد الغر، علي اجراءات الوقاية عملا بمبدأ الوقاية خير من العلاج وعلي اهمية وضرورة عدم مخالطة الشخص او الطير المصاب. شهدت الندوة تفاعلا واضحا من الحضور واوصت في نهايتها علي ضرورة تكرار تلك الندوات التي تعمل علي التوعية الصحية للمواطنين.