فاز منتخب مصر بقيادة هيكتور كوبر، في أول مباراة مع المدرب الجديد علي حساب غينيا الاستوائية، بهدفين نظيفين سجلهما باسم مرسي وتريزيجيه في الدقيقتين 84 و94 من عمر اللقاء الذي جمعهما اليوم بملعب بتروسبورت. جاءت بداية المباراة حماسية من جانب الفراعنة حيث يرغب اللاعبون في إثبات أنفسهم أمام الجهاز الفني الجديد بقيادة كوبر، وكان محمد صلاح ومحمد النني وتريزيجيه وحازم إمام هم الأنشط من خلال تحركاتهم في مختلف أرجاء الملعب. وفي الدقيقة الثامنة راوغ محمد صلاح مدافعي غينيا الاستوائية وأرسل كرة عرضية إلي تريزيجيه كاد أن ينفرد بها بمرمي الضيوف، إلا أنه تباطأ في الكرة ليضيع فرصة محققة للفراعنة. وتشهد الدقيقة 16 أول ظهور حقيقي للضيوف من خلال اللاعب برانتي الذي راوغ حسين السيد في الناحية اليسري وسدد كرة قوية تصدي لها شريف اكرامي. وفي الدقيقة 30 سجل أحمد المحمدي هدفًا للفراعنة، إلا أن الحكم الدولي محمود البنا ألغاه بداعي التسلل، قبل أن يضيع تريزيجيه هدفا محققا من انفراد صريح بحارس غينيا، ويليه في الدقيقة 38 انفراد جديد ضائع من زميله عماد متعب. ويرفض منتخب غينيا الاستوائية أن يخرج من الشوط الأول دون تهديد جديد لمرمي شريف إكرامي حيث راوغ أحد مهاجمي الضيوف أحمد حجازي وأرسل عرضية داخل منطقة جزاء الفراعنة قبل أن ينقذها رامي ربيعة ويحولها برأسه لإكرامي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، أجري الجهاز الفني للفراعنة تغييرين بنزول باسم مرسي وعلي جبر علي حساب أحمد المحمدي وأحمد حجازي، قبل أن يدفع بحسام غالي علي حساب إبراهيم صلاح لتجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين وتنشيط الأداء هجوما ودفاعا. وظهر المنتخب الوطني في الشوط الثاني بمستوي أقل عن الأول حيث غابت الخطورة علي مرمي غينيا باستثناء كرة رأسية من عماد متعب في اتجاه مرمي الضيوف ومرت خارج الملعب، قبل أن يسدد صالح جمعة الذي شارك كبديل لمحمد النني، كرة ماكرة أنقذها حارس غينيا في الدقيقة 73. وفي الدقيقة 83 يجري كوبر تغييرا بخروج محمد صلاح ونزول مؤمن زكريا علي أمل إحراز هدف في الدقائق الأخيرة، وهو ما تحقق في الدقيقة 85 حيث سجل باسم مرسي هدف التقدم من كرة عرضية حولها بقدمه داخل الشباك الغينية، قبل أن يسجل تريزيجيه الهدف الثاني في الدقيقة 94 لتنتهي المباراة بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين.