قال الدكتور محي الدين عبيد نقيب الصيادلة، أهم التحديات التي تواجه نقابة الصيادلة في الفترة الحالية تكمن في نقص الدواء نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، وعدم وجود مادة خام في مصر، كما أن تسعير الدواء لابد أن يعدل مرة أخري، بالاضافة الي الضرائب، وارجاع 371 صيدلي مرة أخري، وهامش البرح الذي لابد من زيادته، ليتيح للصيدليات الاستمرار في عملهم. وأضاف عبيد في تصريح خاص ل'الأسبوع'، مجلس النقابة يسعي الان، لانشاء هيئة عليا للدواء، لأنها بمثابتة النقذ الأخير لهذه المهنة، وبالنسبة للهامش الذي تحدثت عنه، لابد من اعادة تسعير الدواء بشكل يضمن استمرار شركات الدواء، ويضمن للصيدلي نسبة محترمة، اما لو تم تزويد الهامش علي الشركات فسيتم تدميرها بذلك. وأشار عبيد، بالنسبة لقضية الأدوية منتهية الصلاحية، فأعتقد أن أي صيدلي يقوم بسحب الأدوية من شركة التوزيع، بحد من 2.5 الي 3% علي الأقصي، فماذا نستطيع أن نفعل في العدد الذي يتخطي ال3%، فلابد من اعادة تقنين حد السحب بشكل يرضي الطرفين، والشركات التي تصدر الدواء لمصر، لابد أن تجبر علي حد معين للتوزيع. وأكد عبيد، في السنوات الأخيرة أصبح الهيكل الاداري للمستشفي، يضع الصيدلي في الخدمات المعاونة، وهذا شئ مؤسف، وسنطالب بحق الصيدلي في ادارة، وأن يكون للصيادلة الحكومين الحق في توصيف وظيفي، ويكون المعيار الوحيد هو الكفاءة، فالصيدلي شريك في المنظومة الصحية.