يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا الأربعاء لبحث الوضع في ليبيا بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري وذلك بعد إعدام 21 قبطيا وشن القوات المصرية غارات ضد مواقع 'تنظيم الدولة الإسلامية' المعروف إعلاميا ب 'داعش' في ليبيا. ويوجد الوزير المصري حاليا في نيويورك، حيث سيجري اتصالات ثنائية مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومع دول عربية. وغداة الغارات المصرية ضد مواقع التنظيم المتطرف في ليبيا، طالبت مصر الأممالمتحدة بإصدار قرار يتيح التدخل الدولي في ليبيا. كما طلبت فرنسا وإيطاليا أيضا منذ الاثنين بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بشأن 'إجراءات جديدة' في ليبيا وأعلنت روما استعدادها للتدخل العسكري، لكنها أوضحت أنها لن تفعل ذلك إلا في إطار الأممالمتحدة وضمن عملية لحفظ السلام، بحسب ما قاله رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي الذي دعا إلي عدم الانسياق وراء ما وصفها بالهيستريا.