أصدر رجل الأعمال أحمد عز وأمين عام الحزب الوطني المنحل، بيانا لأهالي دائرته يعلن فيه رسميا خوضه الانتخابات البرلمانية، وقدم وعدا لأهالي دائرته، بإحداث طفرة تنموية كبري. وشرح، رجل الأعمال أحمد عز 4 نقاط رئيسية يرتكز عليها قرار ترشحه: الأولي، الاقتصاد، موضحا أن معركته الأساسية كانت في الاقتصاد والصناعة، والنهضة والتنمية، والسياسة هي السبيل لإحداث ثورة تشريعية اقتصادية تتحرك بها الأمة إلي الأمام، وأن هذا الملف الاقتصادي وهذه التشريعات الاقتصادية، وهذا العمل في كل الميادين بثبات واستقرار يجب أن يتصدر المشهد في المستقبل، فلم تعد لدي مصر رفاهية الوقت، ولم يعد هناك اختيار سوي التقدم والنمو بسواعد وجهد الشباب الآن وفي المستقبل. النقطة الثانية: التراشق والانقسام حول الماضي، مؤكداً أنه لم يأت بهدف جر الساحة السياسية إلي انقسام أو تراشق جديد يدفع ثمنه من البسطاء، مع اعترافه وإيمانه بأنه ليس بالحجم السياسي أو الاقتصادي الذي يستدعي ذلك، وأن معركة الماضي بنجاحاتها أو أخطائها، أيا كانت التفسيرات والمواقف الخاصة بكل تيار سياسي لهذه النجاحات أو الأخطاء، قد انتهت الآن بتوحد الشعب علي كلمة سواء خلف مؤسساته الوطنية، وتبقي كل الاتهامات هنا أوهناك بين يدي قضاء شريف ستبقي له الكلمة الأولي والأخيرة في إعلاء دولة القانون وتحقيق العدالة فوق رقاب الجميع. كما أكد أنه آن الأوان ليقدم رموز العمل الحزبي والإعلامي حاليًا مناخًا عادلًا ينصتون فيه هم أنفسهم إلي الرأي الآخر، ولا يقعون هم أنفسهم فيما يزعمون بأنه من أخطاء الماضي، ويسأل: هل يمكن أن نصل لهذا المناخ السياسي والإعلامي، الذي يضمن أن نقدم للشعب المصري معلومات وحقائق، لا شائعات ومغالطات، مدفوعة بخصومات سياسية طويلة؟ الرابعة: أهالي دائرة السادات، حيث يسدي لهم وعودا بنهضة تنموية كبري.