أدانت دار الإفتاء المصرية ما قاله الإعلامي إبراهيم عيسي بشأن واقعة قيام الصحابي أبو بكر الصديق بحرق 'الفجاءة السلمي' حيًّا، قالت الإفتاء في بيانها إن هذا غير صحيح وساقط باطل لا سند له، لأن رواية إحراق سيدنا أبي بكر الصديق للفجاءة رواية باطلة مدي سندها علي 'علوان بن دَاوُدَ البجلي' وهو رجل مطعون في روايته، وأضافت في بيان لها أن أهل العلم أجمعوا علي أن 'الأسير' لا يجوز تحريقه بحال من الأحوال حتي لو كان في حالة الحرب. كما أشارت دار الإفتاء في تفنيدها إلي أن اتهام الصحابي خالد بن الوليد بحرق رأس خالد بن نويرة هي رواية باطلة، وشددت دار الإفتاء علي أن التمثيل بالأسري منهي عنه في الإسلام، وقد ورد النهي عن الإعدام حرقًا، ولفتت دار الإفتاء إلي أن حديث النهي عن القتل بالحرق صحيح في البخاري، أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم قال: 'لا تعذبوا بالنار، فإنه لا يعذب بالنار إلا ربها'. جاء ذلك في البيان الذي أصدرته دار الإفتاء لمقتل الطيار الأردني من قبل الجماعة الإرهابية داعش.