دين ضابط سابق بوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية يوم الاثنين في اتهامات بالتجسس للكشف عن معلومات سرية لمراسل صحيفة 'نيويورك تايمز' عن جهود الولاياتالمتحدة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني. ووجدت محكمة أمريكية بولاية فيرجينيا أن جيفري سترلينج مذنب في تسعة اتهامات لكشفه عن معلومات سرية، في قضية ينظر اليها علي انها مثال واضح للغاية علي الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس باراك أوباما لملاحقة مفشي المعلومات السرية للبلاد.وجذبت هذه القضية الانتباه بشكل خاص لأنها أثارت تساؤلات حول حق الصحفيين في حماية مصادرهم في الوقت الذي سعت فيه وزارة العدل لإجبار صحفي التايمز جيمس رايزن علي الإدلاء بشهادته. وقال رايزن إنه يفضل دخول السجن علي الكشف عن مصدر معلوماته فقررت الحكومة في نهاية المطاف عدم إجباره علي الإدلاء بشهادته. وتردد ان سترلينج افشي معلومات لرايزن عن مخطط لوكالة الاستخبارات المركزية لتسريب معلومات كاذبة إلي إيران تهدف الي عرقلة برنامجها النووي. وقالت الحكومة إن نشر المعلومات عرض عملاءها السريين للخطر وانهي هذا المخطط. يذكر ان المعلومات ظهرت في كتاب لرايزن بعنوان 'حالة حرب' وقال المدعون أن سترلينج هو الوحيد الذي كان بإمكانه تقديم معلومات حول هذه العملية.