أعاد البنك الدولي النظر في توقعاته الخاصة بالاقتصاد الروسي، حيث يتوقع أن يتقلص الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 2, 9% مقابل 0, 7% في توقعات سابقة، ويتوقع خبراء البنك الدولي حدوث استئناف طفيف للنمو في حدود 0.1% في 2016. وذكرت وكالة الأنباء الروسية 'تاس' أن تقريرا للبنك المذكور بعنوان 'الآفاق الاقتصادية العالمية' يري أن أسباب الوضع الحالي تكمن في العلاقات المتوترة مع أوكرانيا وفي العقوبات وهبوط أسعار النفط، الأمر الذي تسبب في تدهور حالة الاقتصاد الروسي، ونزوح رؤوس الأموال، وصعوبة وصول الشركات الروسية إلي أسواق رأس المال الدولية. وبالنسبة إلي أوكرانيا، خفض البنك الدولي توقعات تراجع الاقتصاد في 2014 حتي 8.2%. ويتوقع حدوث تباطؤ في نسبة تراجع الاقتصاد الأوكراني في هذا العام حتي 2, 3% مع ارتفاع حاد في عام 2016 إلي 3.5%. وبشكل عام وصف البنك آفاق الاقتصاد الأوكراني بالغامضة جدا، فيما أشار التقرير أيضا إلي أن المخاطر الرئيسية في رابطة الدول المستقلة تتعلق بتراجع وتيرة معدلات النمو، ويرجع سبب ذلك إلي تزايد تصعيد التوتر السياسي في العلاقات مع روسيا واستمرار الركود في منطقة اليورو.