شهدت مدينة الأقصر، أمس، حفل زفاف المحامية الشهيرة 'ماريل لويس' وخطيبها المحامي الثري الأنجليزي 'مايكل جورج'، وذلك في حفل اسطورياً. واقيم في فندق 'ونتر بالاس' التاريخي المطل علي نهر النيل جنوب معبد الأقصر وهو فندق يرجع تاريخ إنشائه إلي عام 1886 علي الطراز الفيكتوري وبه 7 أجنحة سكنية تطل علي النيل. وقد قررت اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلي للآثار المصرية تسجيل الفندق ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية ليخضع لقانون حماية الآثار ولا يمكن التعامل معه سواء بالتطوير أو التعديل دون الرجوع إلي اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلي للآثار وذلك نظرا لقيمته التاريخية والفنية، وهو ذات الفندق الذي شهد أول ظهور علني للرئيس الفرنسي 'ساركوزي' وزوجته 'كارلا بروني'. وحضر حفل الزفاف أكثر من 30 دولة عربيه واروبيه، وأبرزهم انجلترا، فرنسا، مريكا، تركيا، الهند، بولاندا، الصين، البحرين، زنبابوي، هولاندا، سويسرا، كولومبيا، ارمينيا، صربيا، الفلبين، الإمارات. وتضمن الحفل الأسطوري عده عروض فنية وشعبيه وفرعونيه، وأبرزها حفل الزفاف الفرعوني، وجلابيه بارتي، وحفل افريقي، وهندي بداخل فندق ونتر بالاس التاريخي. وجاءت أنباء إقامة حفل زفاف 'ماريل' و'مايكل جورج' في الأقصر عكس ماتوقعته مصادر إعلامية انجليزيه أن 'ماريل' وخطيبها الأنجليزي كان يخططان للزواج في إحدي الكنائس في الأقصر. وقالت الدكتورة فيفيان مرقص والده العروسه، ان نجلتها أختارت مدينة الأقصر التاريخية لإقامة حفل زفافها لانها مصرية الأصل وتعشق نيل مصر وأثار مصر الفرعونيه، وانها تبعث برسالة طمأنينة وسلام الي كل الدول الاوربيه ان مصر تتمتع بالأمن والامان وجوها معتدل وهي من المدن الشتوية الجميله بأثارها وتراثها الفرعوني القديم. من جانبه، قال مجدي لويس مرقص، وكيل الأمين العام للأتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ان نجلتة قررت اقامة حفل زفافها بالأقصر بعد انا شهدت اكثر من حفل زفاف لأصدقائها حول العالم، فقررت ان تقيم حفل الزفاف في مصر وأختارت الأقصر لأنها تتمتع بالأثار الفرعونيه العريقه وأصول الأجداد الفراعنة. وأضاف جون وكير لويس شقيقي العروسة، اننا نعتز بمصر وان مصر امنة وليس بها اي مشاكل بالنسبة للسياحة وهي افضل مكان أمن لأستقبال كافه زورار العالم لمشاهده اثار مصر الفرعونيه التاريخية. كما ان الأقصر الفرعونية التي تمتلك ثلث اثار العالم تتمتع يالأمن والأمان وحفل الزفاف هو حفل ايضا لتنشيط السياحة في الأقصر.