كشفت صحيفة 'وورلد تريبيون' الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة منعت منح تركيا سفنا حربية، بعد أن قرر الرئيس باراك أوباما التبرع بها لأنقرة. وأوضحت الصحيفة أن الكونجرس الأمريكي وافق علي تشريع لنقل فائض الفرقاطات البحرية الأمريكية إلي المكسيك وتايوان، ونجح مجلسا النواب والشيوخ في تعليق خطط الإدارة الأمريكية للتبرع باثنين من الفرقاطات الصاروخية إلي أنقرة، وسط تهديداتها لجيرانها في منطقة البحر المتوسط. ونقلت الصحيفة عن النائب الديمقراطي 'إليوت إنجل': 'أعتقد أنه يجب وقف مد تركيا بالسفن الحربية القوية لعدم تشجيع حكومة 'أنقرة' علي استمرار نهجها وتهديدها العسكري لجيرانها في البحر المتوسط'. وأشارت الصحيفة إلي أنه في أواخر شهر ديسمبر من عام 2014، أوقف الكونجرس خطط نقل فائض السفن البحرية للحربية الأمريكية إلي تركيا، والكثير من النقاد أشاروا إلي تهديدات الرئيس التركي 'رجب طيب أردوغان'، ضد اليونان وإسرائيل وجمهورية قبرص، عندما أعلن التنقيب عن النفط الخام والغاز الطبيعي في البحر المتوسط. وأضافت الصحيفة: إن تركيا هددت في الآونة الأخيرة جهود قبرص وإسرائيل لمشروع التعاون المشترك علي استكشاف الطاقة. وقال النائب الديمقراطي 'براد شيرمان' من كاليفورنيا: 'عززت أنقرة وجودها البحري العسكري حول حقول الغاز الطبيعي بين إسرائيل وقبرص، وأعلنت أنها ضد الاتفاق الذي عقد بين قبرص وإسرائيل لاكتشاف مناطق الطاقة الخاصة بكل منهما'.