كشف استطلاع للرأي أجراه معهد أودوكسا للدراسات ينشر اليوم السبت في صحيفة لوباريزيان أوجوردويه أون فرانس وقناة إي تيلي الإخبارية الفرنسية ان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن بالإضافة إلي وزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون من أبرز الشخصيات التي تركت بصمة عند الفرنسيين في عام 2014. وردا علي سؤال حول الحدث السياسي الأهم لعام 2014، أشار 51% من الفرنسيين إلي النتيجة المدوية التي حققها حزب الجبهة الوطنية بعد ان حل في المرتبة الأولي وبفارق كبير في انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا مع تسجيله لنسبة قياسية في تاريخه بلغت 25 بالمئة وقد أيد هذا الرأي 45% من أنصار اليسار و57% من اليمين. وجاء قانون التقسيم الجغرافي الجديد لفرنسا إلي 13 منطقة بدلا من 22 في المرتبة الثانية 31%، وتساوي في المرتبة الثالثة عودة ساركوزي للحياة السياسية وفوز اليمين بالانتخابات المحلية 24%، ثم التعديل الوزاري الذي أطاح بوزير الاقتصاد السابق أرنو مانتبور 19%. ويأتي في المركز الخامس 10% إصدار الكتاب شكرا علي تلك اللحظات للسيدة الأولي السابقة فاليري تريفيلر ثم أخيرا الأزمة التي نشبت بين رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسوا فيون وسكرتير عام الأليزيه جون بيير جوييه 3%. ويؤكد معهد أودوكسا ان هذا التصنيف يثبت مجددا ان الفرنسيين يميزون بين الحدث الإعلامي والحدث السياسي. وفي تصنيف اكتشاف العام، جاء وزير الاقتصاد ايمانويل ماكرون في المقدمة بالنسبة ل 47% من الفرنسيين تليه حفيدة مؤسس الجبهة الوطنية ماريون ماريشال لوبن 32%، إلا انها تحتل المرتبة الأولي في معسكر اليمين ب 47% يأتي خلفها ماكرون 39%، ثم وزير الزراعة السابق في عهد ساركوزي برونو لومير 30%. أما في تصنيف فضيحة العام حل توماس تيفينو وزير الدولة السابق للتجارة الخارجية في المرتبة الأولي 40% علي خلفية مشاكله الضريبية تليه فاليري تريفيلر 39% إلا انها نالت 54% من الأصوات في معسكر اليسار الذي في غالبيته انتقد بشدة محاولتها الإساءة لأولاند. وردا علي سؤال حول أفضل شخصية تفضلون قضاء ليلة رأس السنة برفقتها، حل ساركوزي في المقدمة ب 19% من أصوات المستجيبين للاستطلاع، وتليه مباشرة مارين لوبن بينما جاء فرانسوا أولاند بعيدا ب 9% من الأصوات فقط. وقد أجري الاستطلاع عبر الإنترنت يومي 11 و 12 ديسمبر 2014 علي عينة من 1002 شخص يمثلون مختلف شرائح الشعب الفرنسي وهم في سن الثامنة عشرة وما فوق.