كشفت وزارة العمل الفرنسية، أن إجمالي عدد العاطلين في فرنسا زاد 27 ألفا و400 ليصل إلي 3 ملايين و488 ألفا و300 عاطل بارتفاع نسبته 0.8% علي أساس شهري و5.8% علي أساس سنوي، و هي ثالث زيادة شهرية علي التوالي بعد تراجعها قليلا في أغسطس. وكانت الحكومة الفرنسية تعول علي تسارع أنشطة الشركات في النصف الثاني من العام لكنها خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي في 2014 إلي 0.4% من 1% في التقديرات السابقة بعد ركود الاقتصاد في النصف الأول. وأظهرت بيانات صدرت، أمس الأول الثلاثاء، تعافيا طفيفا في إنفاق المستهلكين في نوفمبر بينما أكدت الحكومة تقديراتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي عند 0.3% فقط في الربع الثالث من العام. جدير بالذكر أن شعبية الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند قد سجلت أدني مستوياتها في الفترة الأخيرة و يعود ذلك الي عدم وفائه بوعود عديدة و علي رأسها مكافحة البطالة التي ارتفعت بأكثر من نصف مليون شخص منذ وصوله الي كرسي الرئاسة في مايو 2012 علي الرغم من جهوده المتواصلة لزيادة الوظائف عن طريق تحفيز الشركات وتشجيع فرص العمل للشباب والمبادرة لتخفيض ضرائب العمل.