أكد عدد من السفراء العرب، أن مصر هي الشقيقة الكبري لكل الدول العربية، معربين عن تمنياتهم بأن تسترد مصر عافيتها لتعود إلي الريادة كسابق عهدها في دعم وخدمة الأشقاء العرب. وأكد القائم بالأعمال السعودي بالكويت ناصر الجعيد - في تصريحات له بمناسبة إقامة مصر لمهرجان 'رد الجميل' للأشقاء العرب - أن اختيار الأشقاء في مصر لتعبير 'رد الجميل' للإخوة العرب يجعلني أقول لهم هذا ليس جميل، وإنما هو واجب عربي إسلامي تقوم به المملكة العربية السعودية تجاه أشقائها، مشيرا إلي كلمات خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز 'نحن مع الشعب المصري فيما يختاره، ونحن معه جنبا إلي جنب ضد الإرهاب'، مشددا علي أن الدعم السياسي والاقتصادي والمعنوي الذي تقوم به المملكة ما هو إلا جزء من رسالتها العربية الإسلامية، ونتمني عودة مصر لسابق عهدها وأن تستكمل عافيتها وترجع إلي موقعها الريادي في الأمة العربية إن شاء الله. ومن جانبه، قال السفير الإماراتي بالكويت رحمه الزعابي 'مصر هي الشقيقة الكبري لدولة الإمارات، نحترمها ونقدرها وتحترمنا وتقدرنا، ونرجو من الله أن يوفقها وترجع إلي مكانة أفضل بإذن الله، ويعم الأمن والأمان فيها، وتبقي سندا للدول العربية جميعا' مضيفا أن الدعم الإماراتي لمصر دليل علي عمق العلاقات بين البلدين، ومؤكدا احترام الإمارات لمصر قيادة وشعبا، لافتا إلي أن دولة الإمارات لم تقصر في دعمها لمصر بكل ما تستطيع، وأنها تدعمها في مواجهة الإرهاب لما يشكله من خطر علي كل دول العالم. وفي ذات السياق، قال السفير الفلسطيني بالكويت رامي طهبوب، إن أي بلد عربي يجب أن يحتفل بما يحدث في مصر الآن، مؤكدا أن ما حدث عقب ثورة 30 يونيو لم ينقذ مصر وحدها وإنما أنقذ الأمة العربية والدول العربية كلها، وأضاف أن أمان مصر واستقرارها هو أمان واستقرار لكل الدول العربية، مؤكدا أن مصر دائما لها دورها في دعم الأشقاء العرب، وخاصة القضية الفلسطينية التي وجدت كل الاهتمام والدعم من الشقيقة الكبري مصر في كل المناسبات وعلي مدي مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، ودائما ما نتطلع من مصر إلي دور مميز في دعم القضايا العربية.