فشلت الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح، في نيل ثقة البرلمان بعد رفض كتلة المؤتمر الشعبي العام، بينما قتل 30 شخصا علي الأقل في هجوم بسيارتين مفخختين في مدينة رداع وسط اليمن. ورفض نواب حزب المؤتمر الشعبي العام، وهو حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، التصويت احتجاجا علي إغلاق مقر الحزب في عدن. ويشكل الحزب الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح غالبية في البرلمان، كما يشارك في الحكومة من خلال مقربين منه. وعقدت جلسة التصويت علي الثقة في البرلمان للحكومة، التي تشكلت بموجب اتفاق سياسي بين مختلف الأحزاب، في أعقاب سيطرة الحوثيين علي صنعاء، إلا إن نواب المؤتمر الشعبي العام انسحبوا ولم يتم التصويت. وخرج وزراء الحكومة غاضبين من قاعة البرلمان في حين لم يحضر رئيس الوزراء خالد بحاح نفسه الجلسة. قتلي في رداع من جانب آخر، قتل 30 شخصا علي الأقل، بينهم 20 طالبة، في هجوم بسيارتين مفخختين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وأوضح أن الهجوم استهدف نقطة تفتيش للحوثيين، الذين قتل منهم 10 علي الأقل، غير أن التفجير صادف مرور حافلة تقل طالبات مدرسة في المدينة. وذكرت مصادر أن الهجوم الأول وقع بالقرب من نقطة تفتيش للحوثيين أثناء مرور حافلة مدرسية، بينما وقع الانفجار الثاني بالقرب من منزل مسؤول في المنطقة، ترددت شائعات أنه يؤيد الحوثيين ما أدي إلي مقتل 10 أشخاص. من ناحية ثانية، دخل الحوثيون الي مدينة تعز، كبري المدن في جنوب غرب اليمن، مئات المسلحين الحوثيين وأدوا شعائرهم الخاصة في أحد مساجد المدينة السنية، وذلك بشكل غير مسبوق.