ندد مجلس الامن الدولي، امس الاثنين، باستمرار المعارك والتجاوزات في جنوب السودان وهدد المتحاربين مجددا بفرض 'عقوبات موجهة'، وذلك في الذكري الأولي لاندلاع هذا النزاع. ويتحدث أعضاء مجلس الأمن الدولي وخصوصا الولاياتالمتحدة منذ عدة أشهر عن إمكانية تجميد ودائع ومنع من السفر وحتي فرض حظر علي بيع الأسلحة ضد رئيس جنوب السودان سلفا كير وخصمه رياك مشار اللذان يتواجهان منذ عام، ولكن لم يتخذ أي قرار بعد. وفي إعلان صدر بالإجماع، جدد 'أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد علي أنهم سوف يدرسون مع الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق إفريقيا 'إيغاد' التي تقوم بوساطة في النزاع، ومع الاتحاد الإفريقي كل الإجراءات المناسبة بما في ذلك فرض عقوبات موجهة قد تتخذ بحق الذين يعرقلون عملية السلام'. وبعد عام علي اندلاع النزاع، أعرب مجلس الأمن عن 'خيبة أمله العميقة' من انهيار الآمال التي علقت علي استقلال جنوب السودان. وأعرب عن 'قلقه العميق' لناحية انتهاك حقوق الإنسان وعدم احترام اتفاقات وقف إطلاق النار. وطلب مجلس الأمن من كير ومشار 'الامتناع عن القيام بأعمال عنف جديدة' وأن يتفاوضا بشأن اتفاق سلام.