أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول ان القادمة ستشهد انطلاقة مصر البترولية وتواجدها بقوة حيث تنظم مصر وتستضيف ثلاثة مؤتمرات هامة أولها اجتماع للمنظمة الإفريقية "أبا" خلال مارس القادم وثانيها المنتدي الدولي للدول المصدرة للغاز بشرم الشيخ في يوليو وثالثها اجتماع "الأوابك" في ديسمبر القادم. وأشار فهمي إلي أهمية اجتماع منظمة "أبا" بالقاهرة حيث سيتم دراسة وتحليل جميع عقود وبنود الاتفاقيات البترولية التي وقعتها الدول الأعضاء في المنظمة الإفريقية والتي تضم حاليا 16 دولة افريقية هي مصر والجزائر وانجولا وبنين والكاميرون والكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار والجابون وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وجنوب افريقيا وتشاد وموريتانيا والسودان مع الشركات العالمية للتعرف واختيار الأصلح. ويهدف الاجتماع إلي تنمية ودعم التعاون بين الدول الأعضاء في مراحل صناعية للبترول ودعم المساعدات الفنية ودعم التنسيق فيما يختص باستراتيجيات وسياسيات التسويق من خلال تبادل المعلومات التي تتعلق بأوضاع الطاقة وسياساتها بهدف تلبية احتياجاتهم من الطاقة والحفاظ علي حقوق المنتجين والمستهلكين. وأكد فهمي دور مصر البارز والرئيسي في الحفاظ علي استمرار مسيرة المنظمة الإفريقية للبترول قوية ونجاحها ومساعدتها في تحقيق أهدافها باعتبارها من أهم دعائم العمل الإفريقي المشترك الذي يبذل الرئيس مبارك كل الجهد من أجل مساندته وتعزيزه من منطلق وضع وثقل مصر ودورها الريادي في هذا المجال واستعداد قطاع البترول لتقديم خبراته الفنية المميزة للدول الشقيقة في مجالات عقد الاتفاقيات البترولية والبحث والاستكشاف وطرق تنمية وزيادة الإنتاج وفي مجال التكرير والبتروكيماويات والثروة المعدنية كما تم إنشاء مكتب الاتصال الإفريقي للبترول والغاز ومقره بالقاهرة بعد موافقة وزراء البترول الأفارقة في مؤتمرهم الأول علي تأسيسه للتنسيق أيضا بين الدول الإفريقية ومساعدة مفوضية الاتحاد الإفريقي في أنشطتها الدولية من أجل تحقيق حلم الاندماج والتكامل الإقليمي في صناعة البترول وتعزيز كفاءته وتحقيق التنمية المستدامة للموارد البترولية لتعظيم القيمة الاجتماعية والاقتصادية المضافة من صناعة البترول. وأعلان فهمي عن مبادرة إنشاء معهد البترول الإفريقي بالقاهرة التي وافق عليها المجلس الوزاري للمنظمة الإفريقية لتأهيل وتدريب الكوادر الفنية والإدارية الإفريقية وتبادل الخبرات والتكنولوجيات الحديثة تزايد وتعظيم التعاون المشترك بين دول القارة الإفريقية بالإشراف الفني والإداري لوزارة البترول من خلال شركة مهارات الزيت والغاز.