قامت أحدي صفحات موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك', تحمل اسم 'سرقات.. للا تنقطع' بإدانة دولة إسرائيل واتهامها بسرقة تاريخ مصر مدللين علي ذلك بعرض جزء من الفيلم الاسرائيليExodus: Gods and Kings، أو'الخروج ملوك وألهه'، الذي سيتم عرضه الجمعة في تل أبيب, والذي تزعم فيه إسرائيل أنهم بناة الأهرامات. وقالت الصفحة 'الكارثة ليس في ظهور هذا الفيلم وإنما الجريمة التي تمت أن الفيلم تم تصوير داخل مصر ' وعلقت الصفحة علي قصة الفيلم وما تم إدخاله في محتواها من أحداث كاذبة فقالت 'الفيلم يحكي قصة سيدنا موسي.. لا مشكلة في هذا فهذه قصة حقيقة معلومة لجميع ولكن ما فعلوه هؤلاء هو إدخال بعض الأمور الغير حقيقة من اجل تحقيق أهدافهم.. ففي الفيلم يدعي أن رمسيس الثاني هو فرعون موسي.. إلي الآن لا يوجد دليل بشكل قاطع يثبت أن رمسيس هو فرعون.. الشيء الأخر يدعون أن موسي اخو فرعون من الرضاعة.. وهذا ضرب من الخيال فقصة معروفة لدي الجميع. والشيء الأخر أنهم يقومون بتجسيد شخصية سيدنا موسي.. الفيلم اعتمد علي 'سفر الخروج' -السفر الأول بالتوراة-، وإن فرعون مصر هو الملك رمسيس بل بوقاحة شديدة ذهب إلي ما هو أبعد من ذلك بأن 'بني إسرائيل' هم بناة الأهرامات. واستنكرت الصفحة كيف كل تلك الأمور تمت هنا علي ارض مصر, وأضافت 'هدف الفيلم هو نفس هدف اليهود فهم يريدون تعزيز مقولة ان رمسيس هو فرعون موسي.. وهذا لها هدف خبيث.. فمن هو اكثر فرعون له أثار علي الأرض وقام ببناء والتشيد وإثارة منتشرة في ربوع مصر وما زالت تبهر العالم.. بالتاكيد هو رمسيس.. وبالتالي عندما يقولون انة فرعون موسي.. وان فرعون كان يستخدم بني اسرائيل في بناء تلك المعابد العظيمة والمقابر.. وانهم هم من بنوا تلك الحضارة وتلك المباني التي كانت في عصر رمسيس.. وساهموا في صنع الحضارة المصرية بشكل اساسي فسيكون سهل علي العالم الخارجي أن يصدقهم.. '.