قال الشيخ أحمد ترك مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية إن كثيراً من الدعاة لا يوجد لديهم وضوح في أفكارهم أو قضاياهم، وتابع: 'لقد انفجرت بلونة مليئة بالقضايا التي هي أكبر منا جميعا لكنها ليست أكبر من الإسلام'. وأضاف خلال افتتاحية دورة توعوية لشباب الدعاة حول البهائية بمسجد النور بالعباسية، أنه يجب أن يكون الدعاة علي بصيرة بقضايا وطنهم ودينهم، ودحض الشبهات عن الإسلام والمسلمين وعن الوطن. وأشار ترك إلي أن عدداً من الجماعات استغلت الإنشغال بالسياسة في مصر بعد 25 يناير لنشر أفكار جديدة تقصد الفكر في ظل التسطح ديني للشباب، ومن هذه الأفكار الجديدة البهائية. وأوضح أن الصهيونية العالمية و'الاستخراب' العالمي الذي يطلقون عليه الاستعمار يستغل الجماعات التي تعمل في سرية لتحقيق أهدافها. ولفت ترك إلي أن الحجة البيضاء لا تحتاج إلي سرية لوضوح حجتها، مؤكداً أن دعوة الاسلام دعوة حجة بيضاء ووضوح ومكاشفة لا سرية فيها حيث بدأ الإسلام بدعوة فردية وليست سرية ووصل إلي العالمية.