شارك الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية ندوة بعنوان 'مصر والتكنولوجيا النووية'. بنقابة المهندسين بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين ناقشت مشروع محطات الطاقة النووية وحاضر فيها الاستاذ الدكتور مهندس علي عبد النبي نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية لشؤون لجنة الطاقة، نائب رئيس هيئة الطاقة النووية سابقا، كما حاضر فيه عدد من أساتذة الجامعات وخبراء الطاقة النووية، وأعضاء لجنة الطاقة بالاتحاد الدولي في مقدمتهم الدكتور مهندس علي عبد النبي نائب رئيس الاتحاد الدولي لشئون لجنة الطاقه ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية سابقا والاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة و حاضر فيها كوكبة من الدكاترة المهندسين علي رأسهم دكتور مهندس عزت عبد العزيز رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية سابقا و دكتور مهندس عبد الرحمن شريف ودكتور مهندس محمد نصر السيد.والدكتور مهندس حسين مسعود وتحدث الدكتور علي عبد النبي نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية لشئون لجنة الطاقه ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية سابقا عن اهمية مشروع المحطة النووية قائلا إن امتلاك التكنولوجيا الحديثة المختلفة لأبحاث الفضاء والطاقة الشمسية والهندسة الطبية والوراثية والسبائك وتوطينها في مصر هو أحد مصادر القوة.. وتعتبر التكنولوجيا النووية هي الأعلي والأقوي ويجب النظر إليها كأمن قومي وواجب وطني مقدس كالتسليح لأنها قاطرة التقدم الذي يؤدي لطفرة عملاقة في الصناعة والزراعة والاقتصاد.. لأن أي تكنولوجيا لها فوائدها وأضرارها والدول النووية تعلم ذلك جيدا ولكن العقل البشري يستطيع ترويض هذه الطاقة المدمرة للاستفادة منها فالطائرات والبواخر والقطارات تتعرض للحوادث ولم يتوقف العالم عن التعامل معها.. كما لم تقم دولة بإغلاق مفاعلات نووية بسبب فوكوشيما وإنما إيقاف المحطات النووية وإغلاقها يتم طبقا لخطط ودراسات موضوعة مسبقا ومنذ لحظة تصميم المحطة وقبل تنفيذها وتشغليها.. ومما يؤكد ذلك أنه طبقا للاجتماعات التي تتم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا فلم تتقدم أي من الدول الأعضاء بالوكالة بإيقاف مفاعلاتها أو إلغاء فكرة تنفيذ برامجها المستقبلية أما بالنسبة لبعض الدول التي قامت بتأجيل التفكير في مشروعاتها النووية فكان ذلك بهدف الدراسة فقط.