غرفة عمليات الأوقاف يديرها الوزير من كازاخستان لمتابعة تداعيات اليوم

رغم التحذيرات التي أطلقها متظاهروا اليوم فان غرفة عمليات الأوقاف والتي تتابع كل المساجد من خلال غرفة العمليات التي شكلها القطاع الديني حيث استعدت المساجد لاستقبال المصليين وانتشار الأئمة والصحاب الضبطية القضائية وتم التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين المساجد الكبري ورغم تواجد وزير الأوقاف في بعثة خارجية بكازخستنان فان هناك غرفة عمليات شكلها ويتابع كل التطورات الديني والسادة وكلاء الوزارة، وأصدرت الوزارة بيانين هامين في هذا الشأن بناء علي توجيهات فضيلته. ومن ثم يؤدي وزير الأوقاف خطبة الجمعة بأكبر مساجد كازاخستان بالعاصمة الأستانة، وسط ترحيب واستعداد علي المستويين الرسمي والشعبي، لدرجة أن بعض المواطنين الكازاخيين أخذوا يحجزون أماكنهم لصلاة الجمعة من الآن، علما بأن التلفزيون الرسمي للدولة سينقل الخطبة والصلاة. وسوف يوجه وزير الأوقاف غدا بإذن الله تعالي كلمة بعد صلاة الجمعة لوسائل الإعلام، ويجري معها حوارا، وذلك قبيل عودته إلي القاهرة مساء غد بإذن الله تعالي، يتابع علي مدار الساعة كل ما يتصل بالاستعداد لخطبة جمعة الغد بجميع مساجد مصر أولا بأول مع رئيس القطاع وقال د.محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من يفكر في الخروج في تظاهرات الغد بالمصاحف جاهل أو عميل مأجور، مشيرا إلي أن دعوة الاعتصام في المساجد في تظاهرات الغد استهانة ببيوت الله، وحيلة خبيثة تهدف لافتعال الاحتكاك والاشتباكات مع قوات الشرطة، لوضعهم في مأزق أمام الرأي العام، وإظهار أنهم اعتدوا علي المتظاهرين وكتاب الله عز وجل. أن تظاهرات اليوم 28 نوفمبر دعوة إخوانية خبيثة بغطاء من الجبهة السلفية، موضحا أن رفع المصاحف في تظاهرات الغد مخالفة شرعية وآثمة. وأشار إلي أن هذا اليوم سيمر بسلام بوعي الشعب المصري وبفضل قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة القادرة علي مواجهة أي مخرب، وعلينا أن نساندهم في مواجهة هذه المؤامرات، لافتا إلي أن حفظ الدين والنفس ودرء المفاسد مقدم علي جلب المصالح من قواعد الشريعة التي يرفعونها ظلما وخداعا شعارها، مؤكدا أن هذه الدعوات التي يرفعونها قد تؤدي إلي فتن عظيمة تعصف بالبلاد والعباد من قتل وتدمير وتخريب وزعزعة لأمن الفرد والمجتمع. وتابع وزير الأوقاف أن متظاهري 28 نوفمبر لا علاقة لهم بالشهادة من قريب أو بعيد، مشددا علي أن هناك مؤامرة علي الإسلام والأمن القومي من قوي خارجية كبري، وأن هذه القوي مستعدة للتحالف مع الشيطان في سبيل تحقيق مصالحها وأهدافها في إسقاط دولة مصر.جدير بالذكر ان وزير الاوقاف شارك امس
في أمسية ثقافية خاصة وفي لقاء ضم عددا من الدبلوماسيين والمثقفين والعلماء الكازاخستانيين بمنزل السفير المصري بالأستانة، منهم : نائب وزير الخارجية، ونائب وزير الثقافة، ومسئول شئون الأديان بكازاخستان، ونائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، قدم وزير الأوقاف أ.د محمد مختار جمعة محاضرة امتدت لنحو ساعتين عن الحضارة المصرية القديمة والحديثة، وعن أوجه العظمة والتلاقي بين الحضارة الإسلامية والحضارة المصرية، وعن دور مصر الريادي ودور أزهرها الشريف في نشر صحيح الفكر الإسلامي وسماحته، وجانبا من أعماله الشعرية، منها : أخر قصيدة أنشأها أثناء وجوده بكازاخستان، مما كان له مردود إيجابي كبير، حيث أكد الحاضرون من الجانب الكازاخستاني علي ترجمة أعمال الوزير ومقالاته الفكرية أولا بأول إلي اللغة الكازاخية، وتم تشكيل لجنة لذلك بإشراف رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، كما تسلموا نسخة من مقالاته المترجمة إلي اللغتين الروسية والإنجليزية، فضلا عن نسخة باللغة العربية لطلاب الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان.الجولة التي يقوم بها وزير الأوقاف تأتي في اطار الجهود الرامية للحفاظ علي صورة الإسلام وانه لاعلاقة له بالإرهاب وان مصر قادرة علي دحره ومن ثم فان مصر ستبقي رائدة العالم الإسلامي رغم انف الحاقدين