قال محمد عبد العليم داوود عضو البرلمان السابق، إن الإخوان وما يسمي بالجبهة السلفية وجهان لعملة واحدة ولا يوجد ما يسمي بالجبهة السلفية ولا غيرها من المسميات وأنهم يحاولون إشعال نيران الفتنة في الشعب المصري ويستخدمون المصاحف مثلما استخدم الخوارج قبل 1400 عام وان هذه دعوة حق يراد بها باطل. ذكر داوود في تصريح خاص للإسبوع أن رجال الشرطة ستتعامل بكل سلمية مع مظاهرات الغد وستنتهي الأحداث كما لا يريد الإخوان فأماكن التظاهر محدودة وستقوم تقوم قوات الشرطة بالتصدي والتأمين وما يحدث من ضبط عبوات ناسفة كما نري يوميا لا يمكن تفسيره سوي أن هناك في الجماعة 'الصقور والحمام' علي حد تعبيره فهناك من يؤمن بالحل السياسي وهناك من يؤمن بالعنف . وشدد داوود علي أن ما يريد تصويره الإخوان برفع المصاحف لإظهار الشرطة وكأنها تدهس المصاحف وسيكتفون بذلك لمخاطبة الرأي العام العالمي في وسائل الإعلام لكن قوات الشرطة لن تدوس كتاب الله كما يتمنون ويجب تصوير حالات العنف التي تقوم بها تلك الجماعة المحظورة وبثها لوسائل الإعلام الأجنبية. وفسر داود سفر الرئيس السيسي للخارج بأنة رجل مخابرات حربية يفهم جيدا سيناريو الأحداث وعنده كل التصورات ولا يكترث لتلك المحاولات البائسة ويثق في الشعب المصري العظيم وفي قدرته علي مواجهة تلك التحديات مع رجال الشرطة وأن السيسي في الخارج من اجل جذب الاستثمارات لتحقيق النمو الاقتصادي ودليل علي ثقة الشعب في رئيسة.