أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني أن اتفاق الرياض التكميلي يصبّ في مصلحة الشعوب العربية والأمة الإسلامية ويدعم تضامنها وعملها المشترك الذي تجسده منظمة التعاون الإسلامي. وقال مدني، في تصريح له، إن وصول أصحاب الجلالة والسمو في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر إلي هذا الإتفاق يأتي في إطار حرص قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية علي رأب الصدع الطارئ في بين دول المجلس، مما من شأنه بث الحيوية والعافية في جسد الأمة العربية وتمكينها من الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات الكبيرة، التي تمر بها المنطقة، ومن أبرزها الوقوف في وجه ما تقوم به إسرائيل من تصعيد وانتهاكات لحقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وتدنيس المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وشدد أمين منظمة التعاون الإسلامي علي ثقته في دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلي إنهاء الخلافات وبدء صفحة جديدة للعمل المشترك تكون الجامع والمنطلق ونبراس الطريق، ليس فقط بين دول مجلس التعاون والعالم العربي، بل للأمة الإسلامية جمعاء، مشيرًا الي أن رسالة خادم الحرمين الشريفين كانت واضحة صريحة، ليسهم الجميع في بناء التقارب والتصالح والعمل الموحد، بما في ذلك حاملو لواء الرأي والفكر والإعلام.