احدثت الاستقالة التي تقدمت بها داليا زيادة من وظيفتها كمدير تنفيذي لمركز ابن خلدون ردود أفعال قوية في كافة الأوساط. كانت زيادة قد تقدمت باستقامتها المكتوبة احتجاجا علي مواقف سعد الدين ابراهيم المعادية للدولة المصرية والرافضة اعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية. كان سعد الدين ابراهيم قد سبق وان طلب من داليا زيادة التوقف عن دفاعها عن مؤسسات الدولة المصرية، الا ان زيادة ظلت علي مواقفها ورفض كافة محاولات ابراهيم لتوظيف المركز لصالح توجهاته وقد استقبلت استقالة زيادة بترحيب من كافة الأوساط السياسية والشعبية، وطلب نشطاء من زيادة فتح ملف الاختراق الأجنبي لمركز ابن خلدون والدور التآمري الذي يقوم به سعد ابراهيم لصالح الاجندات المعادبة.