واصل العاملون بشركة الكوك المصرية إضرابهم لليوم الثاني علي التوالي اعتراضا علي قرار مجلس إدارة الشركة والشركة القابضة، بتخفيض مجنب الحافز الذي يصرف للعمال في شكل أرباح سنوية من 24 شهرا إلي 11 شهرا. ويطالب العمال بإقالة رئيس مجلس الإدارة وصرف مستحقاتهم المالية كاملة، وفتح ملفات الفساد داخل الشركة. وندد العمال برفض زكي بسيوني رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة مقابلة وفد من أعضاء مجلس إدارة الشركة للتفاوض بشأن إضراب العاملين، بحجة أنهم لم يأخذوا ميعادا سابقا. ويحاول العمال المحافظة علي الأفران مشتعلة بدرجة تسخين معينة حتي لا يحدث تتوقف بالكمال في محاولة منهم لمنح الحكومة ممثلة في الشركة القابضة فرصة للاستجابة لمطالبهم والتراجع عن قرار تخفيض الحوافز. ويواصل 1200 عامل تواجدهم داخل الشركة منذ أمس للمطالبة بحقوقهم.