بالصور.. ورشة عمل بجنوب الوادي لبحث الخطة الإستراتيجية المستقبلية للجامعة

عقدت صباح اليوم بمقر جامعة جنوب الوادي ورشة عمل موسعة حول التطلعات المستقبلية للخطة الإستراتيجية المستقبلية للجامعة لعام 2015-2022بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة والدكتور حفني إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور سيد طه نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور جمال كما الدين مستشار التخطيط الاستراتيجي بجامعة الملك سعود وأكد الدكتور عباس منصور في بداية ورشة العمل علي أهمية الإعداد للخطة الإستراتيجية وتعاون ومشاركة الجميع فيها والعمل بروح الفريق الواحد لضمان وضع الجامعة علي خريطة المنافسة مع الجامعات العربية والإقليمية خاصة وان المرحلة الحالية تعتمد بالدرجة الأولي علي العمل الجاد والتطوعي بما يراعي معايير الجودة والتميز وذلك من خلال المشاركة بين كافة فئات ومكونات الهيكل الاداري والوظيفي بالجامعة ومن خلال التعاون بين الإدارات المختلفة في الكليات والأقسام العلمية بمختلف الكليات بما يضمن الوصول في النهاية إلي أن تكون الخطة نابعة من واقع الإمكانات المتاحة جيدا داخل الجامعة من ناحية بالإضافة إلي مراعتها أبعادا نوعية تهدف إلي التغيير وخلق واقع نوعي ومثالي يهدف لتطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية بشكل مؤسسي علي أسس التخطيط العلمي السليم وأشار إلي أن مشاركة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب في محاور النقاش المختلفة الخاصة بإعداد الخطة الإستراتيجية لتكون نابعة من الواقع الجامعي الفعلي بالإضافة إلي مراعاتها لنواحي التطور المستقبلي المنشود ومن جانبه أشار الدكتور جمال كمال الدين مستشار التخطيط الاستراتيجي بجامعة الملك سعود علي أن علم التخطيط الاستراتيجي يقوم علي الرؤية والنظرة المستقبلية في إعداد رسالة الجامعة التي تهدف في النهاية إلي أحداث التغير الاجتماعي والعلمي والاداري من الناحية الكمية والنوعية داخل بيئة العمل الجامعي الذي يبني علي فكرة المؤسسة التي تراعي أبعاد التغيير والتطوير في نمط الإدارة وأساليب التعليم وتنويع مصادر المعرفة وأساليب الفكر في ظل معايير الجودة والاعتماد التي تسعي إليها معايير الجودة، كما شارك الحضور مع محاور العمل وناقش عمداء الكليات المحاور والأسس النوعية في إعداد الحطة المستقبلية وتناول النقاش كيفية التغلب علي معوقات العمل وإعداد الخطة وأشاروا إلي ضرورة إدخال المتغيرات والمستخدمات العلمية والتكنولوجية في محاور الخطة وطرحوا تصوراتهم نحو إعداد الخطة.