قام وزير الداخلية الليبي عمر السنكي يرافقه أعضاء من المجلس الوطني الليبي بزيارة مرفأ البريقة النفطي شرقي البلاد، وأوضح الوزير في اعقاب الزيارة أن كافة المرافيء والحقول النفطية الليبية اّمنه و تحت سيطرة الدولة.كما أعلن الوزير أن هذه رسالة للعالم وليبيا بأنَّ الدولة الليبية تبسط نفوذها علي الحقول والمرافيء النفطية.. وسبب اختيار مرفأ البريقة بالتحديد يرجع الي أنه شهد مجموعة من الصراعات مؤخرا، مزامنة مع سعي البعض الي السيطرة علي حقول النفط التي تديره الدوله.. ونتج عن هذه الإضطرابات تراجع إنتاج ليبيا من المواد الخام، لكنها تمد السوق يوميا بحوالي 800ألف برميل علي الأقل من النفط الخام، وهو أكثر 4مرات عن إنتاجها منذ 5أشهر بعدما قامت حكومة الثني بإنهاء الحصار الذي كان يضربه مسلحون علي موانيء نفطية شرث البلاد.. وذكر رئيس شركة خاصة ليبية كبيرة أن قلة إنتاج ليبيا من المواد الخام أثر علي ميزانية الدولة بالسلب بسبب قيام مسلحين بقطع خطوط الإنتاج عن العمل، إضافةً إلي تراجع أسعار المواد الخام مؤكدا علي دفع كلّ الأطراف إلي التعاون المحافظة علي مستوي المبيعات النفطية.. , وأعلن أنَّ الإيرادات من النفط ستنخفض إلي نحو 28 مليار دولار في 2014، وهو نصف مستوي العام الماضي. وقال، المتحدّث باسم شركة الخليج العربي للنفط أعلنت ليبيا أمس أنَّ المرافئ والحقول النفطية في البلاد آمنة وتحت سيطرة الحكومة، وأوضحَ وزير الداخلية الليبي عمر السنكي، بعد زيارة مرفأ البريقة النفطي في شرق البلاد، انَّ المرافئ والحقول النفطية آمنة وتحت سيطرة الحكومة. وأضافَ ل'رويترز'، بعدما زارَ المرفأ يرافقهُ عددٌ من أعضاء المجلس الوطني اللّيبي، أنَّ هذه الزيارة بمثابة رسالة للعالم وليبيا بأنَّ الدولة الليبية تسيطرُ علي حقول النفط والمرافئ. وشهدَ مرفأ البريقة احتجاجات أخيراً، فيما اندلعَ صراعٌ للسيطرة علي قطاع الطاقة في ليبيا الذي تديره الدولة. وأدّت الاضطرابات في ليبيا إلي تراجع صادراتها من المادة الخام، لكنّها تضخ حالياً 800 ألف برميل يومياً علي الأقل من النفط الخام، وهو أعلي 4 مرات عن مستويات الإنتاج منذ 5 أشهر حينما تمكّنت حكومة الثني من إنهاء حصار مسلحين لموانئ نفطية في الشرق. وقال رئيس شركة خاصة ليبية كبيرة حسني بي إنَّ ضعف المالية العامة للبلاد نظراً إلي تعطيل المسلحين لإنتاج النفط في وقت سابق هذه السنة، إضافةً إلي هبوط أسعار الخام دفع كلّ الأطراف إلي التعاون بهدف الحفاظ علي استمرار المبيعات النفطية. وأضافَ أنَّ إيرادات النفط ستنخفض إلي نحو 28 مليار دولار في 2014، وهو نصف مستوي العام الماضي. وقال عمران الزوي، المتحدّث باسم شركة الخليج العربي للنفط 'أجوكو'، وهي وحدة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وتتولي إدارة موانيء في الشرق أن العمل يسير بشكل طبيعي'.