رغم إدانة جميع الفصائل والقوي الشعبية الفلسطينية، الهجمات الإرهابية الغادرة، علي جنودنا في سيناء حيث أصدرت غالبية التنظيمات بيانات رسمية تدين فيها الحادث, تعمدت حركة 'حماس' التزام الصمت باستثناء تصريحات متناثرة لبعض قيادييها ينفون فيها التهمة عنهم، خاصة بعد إعلان مصر عن غلق معبر رفح لأجل غير مسمي. وهو ما دفع العديد من المراقبين والسياسيين للتأكيد علي أن حركة حماس أضاعت الفرصة الأخيرة لفك ارتباطها بجماعة الإخوان الإرهابية. وكان موسي أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة قال في تصريحات صحفية لا مصلحة لأحد من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بما جري في سيناء، والمتضرر الوحيد من الظروف الأمنية الصعبة في سيناء هو قطاع غزة، لذلك لا يمكن لأي فلسطيني أن يفكر مجرد تفكير في استهداف الجيش المصري.