بعد أن إستفشت أزمة المواصلات في مدينة بدر لم يجد سكان المدينة حلا سوي تكوين حملة شبابية لحل المشكلة قبل أن تتحول المدينة إلي سكن للأشباح مستغلين بذلك مواقع التواصل الإجتماعي حيث قاموا بتأسيس صفحة لتجمعهم وتكون وسيلة إتصال بينهم وأطلقو عليها إسم 'حملة معا لتطوير مدينة بدر ' تتمثل المشكلة الأساسية في أزمة النقل العام حيث أن هيئة النقل مدت المدينة بخط واحد يتكون من عدد 5 أتوبيسات خط بدر / أحمد حلمي حيث تصل المدة الفاصلة بينهم الي ساعتين مما يجعلها شديدة الأزدحام وقال المهندس تامر النمس أن هناك بعض أعضاء الإسلام السياسي الذين يستغلون هذا الأمر في تحريض أهالي المدينة علي الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي. كما أكد 'النمس' في تصريح خاص ل'الأسبوع' أن الأهمال قد وصل الي حد أن بعض زجاج الأتوبيسات مكسور وأصحاب الميكروبسات يستغلون الوضع فيرفعون ثمن الأجرة. وأضاف 'النمس' أن الحملة قامت بجمع التوقيعات وقدمت شكاوي موجهة للرئيس الوزراء ابراهيم محلب ولرئيس مجلس المدينة من أجل زيادة عدد الأتوبيسات لخط 1023الي 15 أتوبيس بدلا من 5 فقط وإنشاء خطوط جديدة