شدداللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية علي اهمية قيام المحافظين بإعادة تأهيل مصانع السماد العضوي القائمة بالمحافظات لتعظيم الاستفادة منها مع ضرورة تعاقد المحافظات مع المستثمرين لإدارة هذه المصانع والاستفادة من المكون العضوي ومكون المرفوضات الذي تسعي مصانع الأسمنت للحصول عليه كوقود RDF مع تدريب العاملين بالأحياء والوحدات المحلية علي متابعة المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة علي المستوي المحلي ومراقبتها بالإشتراك مع الجمعيات الأهلية لافتاً الي ضرورة العمل علي الاستفادة القصوي للموارد المتمثلة في المخلفات الصلبة واستثمارها اقتصاديا بحيث يتبقي نسبة من 10 الي 20% مرفوضات من المخلفات تستخدم كوقود لمصانع الأسمنت جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية مع الدكتورة ليلي اسكندر وزير التطوير الحضري والعشوائيات مساء أمس ' الثلاثاء 14/10/2014' والذي استمر علي مدار ثلاث ساعات لمناقشة اجراءات تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بحضور 11 محافظاً والسكرتير العام لمحافظة جنوبسيناء ولفت لبيب الي أن أهمية الاستفادة من مصانع تحويل المخلفات الي سماد عضوي للمساهمة في توفير الاسمدة للمزارعين والحد من استيرادها من الخارج مشيراً الي أنه يجري حاليا دراسة المقترح الخاص بزيادة فترة التعاقد علي مصانع الاسمدة والمرفوضات من 3 الي 10 سنوات وذلك تشجيعاً للاستثمار في هذا المجال الحيوي. واستعرضت وزيرة التطوير الحضري الاجراءات التي تم تنفيذها في بعض المحافظات لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة حيث تم إعادة العمل بمحافظة الجيزة بمناطق 'إمبابة – العجوزة – الدقي ' وذلك من خلال إعادة تقسيم المناطق الي قطاعات جديدة و يتم الأن إعادة التعاقد مع الشركات الوطنية الشبابية للجمع السكني للشركات التي أثبتت كفاءتها في الفترة السابقة اضافة الي تكوين شركات جديدة بذات المناطق و تسجيلها بوزارة الاستثمار مع البدء في تنفيذ خطط حملات التوعية بمحافظة الجيزة بالمدارس و الجمعيات الأهلية و الجامعات ومراكز الشباب لنشر فكرة الفصل من المنبع وفي ذات السياق أشارت الدكتورة ليلي اسكندر الي تقسيم محافظتي بور سعيد والمنوفية الي قطاعات حتي يتم تسكين الشركات الشبابية للجمع السكني عليها وسيتم خلال الفترة القادمة تكوين شركات جديدة وتسجيلها بوزارة الاستثمار