قالت إيمان مرقص صاروفيم، 39 سنة ربة منزل، التي عرفت إعلاميا بسيدة جبل الطير، أنها لم تهرب من أسرتها برغبتها ولكن تم إختطافها علي يد شخص يدعي ' سامي أحمد الجلفي ' و ذهب بها إلي السويس منذ يوم 3 سبتمبر الجاري وذلك أثناء عودتها من بيت أهلها، متوجهة إلي منزلها، وقام بتخديرها، ووضعها في سيارة، وأنها عندما فاقت من التخدير، وجدته في السيارة، ومعه سلاح آلي، وقد هددها، وطلب منها ألا تتحدث'، مشيرا إلي أن زوجته مازالت مسيحية وذكرت أنه 'ذهب بها إلي محافظة السويس، ووضعها في شقه بها منتقبتان، وكان يحاول إجبارها أن تذهب معه للأزهر، لتغيير دينها إلي الإسلام، ولكنها كانت ترفض بشدة، ما اضطره أن يستعين بسيدة منتقبة أخري، وذهب بها إلي الأزهر علي اعتبار أنها السيدة القبطية التي تريد أن تغير دينها، وقام بتغيير دينها، ووضع صورتها الشخصية'. وأضافت أنها تمكنت من الهرب، بعد أن قامتا السيدتان المنتقبتان المتواجدتان معها في الشقة بالدخول إلي غرفة أخري للصلاة، '، وقامت بالاتصال بزوجها من تليفون أحدهم '. وقالت بنبره تملأها الحزن ' لوزير الداخلية ' إنت كداب ' ونفت بشكل قاطع أن تكون قد فكرت في ترك الديانة المسيحية، ولا نيه لدخولي الإسلام. و قال عفت عريان ' زوج ايمان مرقص صاروفيم' و االتي عادت مساء أمس الجمعة إلي قريتها عقب إختطافها لمدة 23 يوما، أن زوجته حاليا تم التحفظ عليها من جانب الكاتدرائية، و أنه بنفسة لا يعلم مكانها الحالي، و لكنها في أيد أمينة و هي الكنيسة. أكد عفت أن حالة زوجته النفسية سيئة للغاية، و قام شقيقة و الذي يعمل كاهنا بكنيسة فجر اليوم السبت بأخذها و إرسالها إلي الكاتدرائية، مؤكدا أنه لايعلم بنفسة أو إولادة في أي كاتدرائية تم التحفظ عليها، و لكنه مطمأن بعد رؤيتها و وجود رجال الدين المسيحي حولها و في نهاية حديثة وجة زوجة السيدة المخطوفة رسالة لوزير الداخلية قائلا : زوجتي مسيحية و لن نغضب من سيادتكم أو رجال الأمن بالمنيا، و لكنني لن يهدأ لي بال إلا بعد القصاص و القبض علي الخاطف و معاقبته. وجدير بالذكر أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم كان قد صرَّح، مؤخرا، أن 'السيدة القبطية أشهرت إسلامها'، وذلك أثناء لقائه بوفد مكوَّن من المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، والأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة بالمنيا بصعيد مصر، وثلاثة كهنة من المنيا، اثنان منهما من قرية 'جبل الطير'، وأيضا أحد أهالي المعتدَي عليهم، والنائب السابق الدكتور إيهاب رمزي، علي خلفية الأحداث التي شهدتها القرية مؤخرا.