اكدت الاعلامية والمذيعة مي الشافعي أن بعض الحكومات ربما لا تهتم بالقضايا البيئية إلا في حالة حدوث كوارث مثلا وأشارت خلال الجلسة الثانية التي يديرها الزميل محمود بكري، خلال المنتدي الاقليمي لادارة المخلفات الالكترونية الي وجود أخطاء فادحه في وسائل الاعلام خاصة الفضائيات عند مونتاج تصريحات الخبراء البيئيين في حالة اجراء بتر للمحتوي الحقيقي لهده التصريحات، وتعامل بعض المؤسسات مع قضايا البيئة علي لأنها مجرد خبر وانتهي. كما انتقدت بث بعض الشائعات علي بعض الفضائيات والصحف والفيس بوك حول مخاطر اللمبات الموفرة دون أن يدرك أحد أن هده المخاطر تحدث في حالة كسر هده اللمبات لوجود بعض المواد السامة بداخلها وطالب الحاضرون بث اداعات متخصصة في مجال البيئة لنشر الوعي البيئي وتوعية المواطنين بالمخاطر المحيطة وضرورة تحري الدقة من جانب الصحافة والفضائيات لعدم نشر معلومات مغلوطة يصدقها المواطن. وأشارت الشافعي الي أن الاعلام حاليا مشغول بأمور أخري بخلاف المخاطر البيئية وضربت مثالا بتخصيص قناة تليفزيونية للبيئة بإحدي الدول العربية لم تحقق نجاحا بسبب سوء الادارة وعدم التخصص المهني الصحيح والفوضي والتخبط تماما مثل احدي الفضائيات المصرية المتخصصة بالبحث العلمي في مصر