أسعار المصرى منها يتراوح من 6 إلى 10 جنيهات حسب قوة الإضاءة..ودراسات غربية تحذر من آثارها الجانبية الخطيرة فى محاولة لإيجاد حلول عاجلة لأزمة انقطاع التيار الكهربائى، نشرت حملة المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، بوستر للمبة موفرة بجوار لمبات أخرى مظلمة، وأعلاها كلمة «قريباً»، ويأتى ذلك عقب إعلان السيسى عن أن حل أزمة الكهرباء وانقطاع التيار يبدأ باستخدام اللمبات الموفرة. حيث يعد إنهاء تلك الأزمة بمثابة قطع شوط هام فى طريق تخفيف معاناة المصريين. خبراء اقتصاد أكدوا أن الخطوة التى أقدم عليها المرشح الرئاسى، ذات أهمية كبرى، خاصة أنها ستعمل على إنعاش سوق اللمبات الكهربائية الموفرة فى السوق المحلى وزيادة الطلب عليها خلال المرحلة المقبلة، مطالبين الأجهزة الحكومية بتطبيق الخطوة فى الوزارات والمصالح الحكومية، وإطلاق حملة توعية على مستوى الجمهورية تستهدف ترشيد استخدام الطاقة. ومن جانبه، قال نادر مصطفى على عضو غرفة الصناعات الهندسية: إن نسبة استهلاك واستخدام المصريين من اللمبات الليد والموفرة للطاقة زادت بنسبة كبيرة، كما أن الدولة قامت بحظر استيراد اللمبات 100 وات العادية لاستهلاكها الكبير للطاقة، وتوجيه الشعب لاستخدام اللمبات الموفرة، ووصلت نسبة المستخدمين للمبات الموفرة 70% من المستخدمين للمبات العادية. كما تتميز اللمبات الموفرة للطاقة بأنها توفر 80% من الاستهلاك، فبالتالى توفر80% من الاستهلاك الموجه للطاقة. متوافقة بيئيًا وحول علاقة تلك اللمبة بالبيئة، فقد أكد العديد من خبراء البيئة أنها متوافقة تماما وإلا لما تم تصنيعها فى أى مكان فى العالم، ولكن منها بعض الأنواع التى يعاد تدويرها عندما ينتهى عمرها الافتراضى، فمنها أجزاء بلاستيك يعاد تدويرها وأجزاء زجاج، ولكن يجب معالجته من البودرة الموجودة بداخلها حتى لا تؤدى إلى أضرار وآثار جانبية. أسعارها للمواطن وحول أسعار اللمبة الموفر للمستهلك المصرى، فهو يتم بحسب نوعية اللمبة، فمنها المجمع فى مصر بسعر يتراوح من 6.5 جنيه إلى 10 جنيهات حسب قوة الإضاءة، فمنها 5 وات، 9 وات، 12 وات، 26 وات، 32 وات، كما أن اللمبة الموفرة 26 وات تعادل 130 وات فى اللمبة العادية وبسعر9.5 جنيه. ويؤكد العديد من مستثمرى الطاقة فى مصر، أن التوسع فى إنشاء مصانع جديدة تنتج اللمبة الموفرة يؤدى إلى كفاءة استهلاك الطاقة، وتوفير حوالى 20 مليار جنيه على الأقل نتيجة ترشيد الاستهلاك، كما أنها تعمل على توفير 100 ألف فرصة عمل. وقال رجل الأعمال محمد حلمى أحد مستثمرى قطاع اللمبات الموفرة: إن السوق المصرى يستهلك فى المتوسط ما بين 120 مليونا إلى 130 مليون لمبة سنويا ولدينا 50 مصنعا يعمل منها 6 أو 8 مصانع فقط على أقصى تقدير بعد أن ارتفعت تكلفة الإنتاج وأصبح المصنع يتكبد أعباء ومستلزمات أدت إلى تحول الصناع إلى مستوردين حيث يتكلف التصنيع 10% جمارك، بينما الاستيراد والتجميع لا يزيد على 5% فقط. وأكد أن استيراد لمبة موفرة جاهزة أصبح يحقق ربحا يفوق تصنيعها داخل مصر وفى نفس الوقت يحتاج السوق إلى مصانع جديدة بعد أن زاد الطلب على اللمبات الموفرة التى تساهم بشكل فعال فى وقف نزيف الطاقة الكهربائية المهدرة بكل صورها مثل إضاءة الشوارع أثناء النهار والإسراف غير المبرر فى إضاءة المنشآت بما يؤدى إلى كفاءة استهلاك الطاقة وإعادة ضخ 20 مليار جنيه على الأقل فى الاقتصاد المصرى بدون أن تكلف الخزانة العامة جنيها واحدا وتوفر 100 ألف فرصة عمل حقيقية ذات قيمة مضافة عالية. دراسة بريطانية وذكرت دراسة بريطانية مؤخرا أعدتها جامعة «ستونى بروك» الأمريكية أن الكثير من الخبراء والباحثين الطبيين أعلنوا رفضهم استعمال اللمبات الموفرة فى منازلهم وتمسكهم بلمبات الطراز القديم، للوقاية من سرطان الجلد والعمى، التى تسببها اللمبات الموفرة، حسب قولهم. وتوصلت الدراسة، إلى أن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات كيميائية تسبب السرطان والعمى، وأن المواد المسرطنة تنبعث من اللمبات الموفرة فى كل استعمال جديد لها على شكل بخار. مضيفة أن «إبقاء المصابيح مضاءة لفترة طويلة من الزمن وإبقاءها فوق رأس الإنسان يتسبب فى إطلاق مواد سامة».
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الغازات هى (الفينول والنفثالين والستايرين السام)، وأن المواد المستخدمة فى تصنيع اللمبات لها آثار جانبية ضارة.