أكد الزميل محمود بكري أن هناك أزمة في فهم الأزمة التي تمر بها مصر حاليا في التعامل مع القضايا الخطيرة خاصة المخلفات الالكترونية وقال خلال المنتدي الاقليمي لادارة المخلفات الالكترونية أننا شعب ما زال لديه من مساحة الأمية بما يعوقه عن مواكبة التحديات العالمية مما يستدعي من وسائل الاعلام القيام بدور أكبر في مجال التوعية البيئية و الصحية لتوعية المواطنين بالمخاطر التي لها أثر بالغ الخطورة ولابد من الوصول الي القري والنجوع في اطار جدول زمني واضح وفي كلمته، أكد محمود بكر الصحفي بالأهرام إفتقار التأهيل العلمي المتخصص للصحفيين في مجال الاعلام البيئي مما يستوجب تبني فكرة اقامه دورات متخصصة للاعلاميين لتكون احدي أدوات نشر الوعي البيئي والصحي واصدار نشرات دورية ثابتة وتبادل الخبرات البيئية في العالم العربي لتوصيل الرسالة الاعلامية بشكل سليم وكلما كانت الرسالة الاعلامية واضحة الرموز والكلمات والصور كلما كانت أسرع في توصيل المعلومة خاصة وإن كانت في صياغة شيقة، وأشار بكر إلي أن الدراسات قد كشفت جهل نسبة كبيرة من الجمهور بالاعلام البيئي الدي لم يترجم بعد الي سلوك فعلي حيث تعاني وسائل الاعلام من ضعف المصادر المعرفية المتجددة لدلك لا بد من توظيف كل وسائبل الاتصالات في إطار أسس واضحة لأهداف واستراتيجيات وجمهور وتكلفة الحملات وتقييمها وجدولها الزمني، كما أوضح بكر أن القصة الخبرية لا بد أن تتسم بالأسلوب الشيق الجادب دون تهويل أو تخويف لتوضيح الأضرار البيئية والصحية دون مبالغات، مشيرا الي أن هناك خطورة بالغة للأسواق العشوائية التي يتم فيها بيع المخلفات الالكترونية مثل سوق الجمعه والاثنين مما تمثل بؤر أمراض سرطانية تتزايد مع عبث الاطفال بهده المخلفات وانتقد بكر قيام ادول العالم المتقدم باستهداف الدول النامية كسوق لبيع ةزتصريف المخلفات الالكترونية في شكل أجهزة اللكترونية مستعملة.