توقعات بأن يمثل عمر غونزاليس المتهم باقتحام مقر الرئيس الأمريكي الجمعة الماضية أمام المحكمة في واشنطن اليوم الاثنين ليواجه تهمة دخول مبني محظور بشكل غير قانوني، وهو يحمل سلاحاً قاتلاً أو خطيراً، وفي حالة إدانته قد يواجه الي عشر سنوات. وبعد فترات من ذلك أعلن البنتاغون أن الرجل المتهم باقتحام البيت الأبيض وهو مسلح بسكين، عسكري أمريكي مخضرم حاصل علي أكثر من وسام لخدمته في حرب العراق. حيث كان الرقيب غونزاليس '42 عاما' متطوعا في الجيش في يوليو/تموز 1997، وهو من مواليد بويرتوريكو، وسرّح في سبتمبر/أيلول 2003 بعد الانتهاء من فترة التزامه بالخدمة. والتحق مرة أخري بالجيش في 2005، وتقاعد بسبب العجز في 2012. حيث خدم في العراق، في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2006 حتي يناير/كانون الثاني 2008، وحصل عليأكثر من وسام. يذكر أن هذا الحادث اعتبر واحداً من أخطر الاختراقات الأمنية منذ وصول أوباما للرئاسة عام 2009، وأثار تساؤلات بشأن التدابير الأمنية في البيت الأبيض، وهو مجمّع عليه حراسة شديدة ومليء بمسؤولي جهاز الخدمة السرية والقناصة. وقال جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأمريكي، من جهته، في بيان يوم السبت إن الجهاز عزز إجراءات الأمن علي طول الطريق الواقع أمام البيت الأبيض، حيث تسلق رجل سياجا يوم الجمعة ودخل إلي بوابات البيت الأبيض. وأمرت جوليا بيرسون مديرة جهاز الخدمة السرية، باتخاذ هذه الإجراءات بعد هذا الاختراق الخطير، رغم أن الرئيس أوباما لم يكن موجودا في البيت الأبيض في ذلك الوقت. وتقضي عائلة أوباما عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ماريلاند القريبة. وكان عمر غونزاليس تسلّق السياج، وجري عبر الحديقة، ووصل إلي البوابات الأمامية للبيت الأبيض قبل اعتقاله.